النجف الأشرف – الحكمة: نشر ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي حالة وصورة لجريج بريء من أهالي حي النصر (شمال مدينة النجف الأشرف)، لا ذنب له سوى أن رصاصة طائشة أصابته وهو الآن يرقد في المستشفى وفي حالة خطرة، بحسب الناشطين الذي دعوا كافة الجهات التنفيذية والتشريعية للوقوف بحزم إزاء هذه الاعمال الطائشة والبعيدة عن الثقافة والتحضر الذي يتلبس به البعض ممن يمارسون هذه الظاهرة التي رفضها وحرمها الشارع المقدس.
و(الحكمة) في الوقت الذي تدعو فيها مجتمعنا إلى نبذ هذه الظواهر البعيدة عن أخلاق ديننا الإسلامي الحنيف والبعيدة كل البعد عن الأعراف الاجتماعية التي تحلى بها الآباء والاجداد، ألا وهي الالتزام بقواعد الإسلام ودفع الضرر عن الناس والجيران.
وفي أدناه نص ما تم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي:
“مأساة جديده تضاف إلى جراح هذا البلد الجريح شاب بعمر الزهور عمره 17 سنة من أهالي النجف يسكن حي النصر استقبل قبل أيام تحديدا الخميس الماضي في ردهة العناية المركزة في مستشفى الفرات الأوسط في النجف الأشرف نتيجة الإصابة في رأسه بطلق ناري طائش أثناء جلوسه في منزله بسبب احتفال أحد المناطق القريبة من منزلهم بمناسبة احتفال زواج أحد أبنائهم وحالته خطرة جدا بين الحياة والموت، لتتحول حياته وحياة ذويه إلى مأساة نتيجة أعمال صبيانية همجية..
لذا يجب الوقوف بوجه هذه الحالات من خلال الإعلام والحكومة والمنبر الحسيني وتثقيف الناس بشتى الطرق واتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق مطلقي العيارات النارية وتشديد الإجراءات اثناء يوم الخميس بسبب أن أغلب المناسبات تقام في هذا اليوم ومحاسبة من يقصر في تنفيذ الواجب من قبل الحكومة….
هذا الأمر قد سلب الآلاف من الأرواح وجعل الكثيرين مقعدين وسلب الفرحة من عوائل كاملة ورحم الله تلك الأرواح البريئة وإنا لله وإنا إليه راجعون.”