الحكمة – متابعة: قررت النيابة العامة المصرية، إحالة حلمي هاشم، المعروف بمفتي داعش، و11 آخرين إلى محكمة الجنايات، وذلك لاتهامه بتكوين خلية تابعة لداعش، بمحافظة الشرقية، والانضمام لجماعة أسست الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة منعها من ممارسة عملها.
وذكر موقع الشروق أنه جاء في تحريات الأمن الوطني، أن المتهم على تواصل مع أبو بكر البغدادي، قائد ما يسمى داعش، وأن “هاشم” كان يدرب مجموعة من الشباب تمهيدًا لسفرهم للانضمام إلى الجماعة الإجرامية، كما أنه كان يقنعهم بأفكار “داعش”.
ويعتبر حلمى هاشم، أحد أبرز منظري فكر داعش، حيث أفتى بتكفير كل من لا يكفر الكافر، -بنظرهم- منهجا، كما أن “داعش” تتخذ من فتواه أيضا مرجعا فى عمليات الذبح وبيع الأسرى.
و”هاشم”، مشهور بلقب بين التكفيريين “شاكر نعم الله”، وكان ضابطًا مصريا قبل أن يتم فصله.
ومن مؤلفاته “أهل التوقف بين الشك واليقين”، والذي يؤكد أن كل البلاد الآن ديار كفر، والأصل في أهلها الكفر، ومن ثم يعتبر من لم يكفّر الكافر أو توقف عن تكفيره مخالفًا لأصل الدين، ومن ثم كافراً.
وأشارت التحريات، إلى أن المتهم شارك في محاولتي اغتيال وزيري الداخلية المصريين السابقين زكي بدر، وأحمد رشدي، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، بعد فصله من الخدمة، وأن له شقيقين ينتميان للتنظيمات الإرهابية، اعتقلا بعد اغتيال أنور السادات.