أهمية القائد لفريق العمل

406

xdsaالحكمة – متابعة: من الصفات التي تؤهل الفرد ليكون ريادياً في مجال اختصاصه, المعرفة الواسعة والصلات والعلاقات والصدقية والتعامل مع الآخرين بشكل ناسب، ولأن الريادي يتمتع بكل هذه الصفات، فعليه دائماً أن يساعد الآخرين في محيطه، وقدرته على مساعدتهم تمنحه السلطة والصدقية وتتيح له أن يتميز عن الآخرين مما يجذب الناس لمؤسسته.

عندما تشارك معارفك ومواردك مع الآخرين، تحصل على 3 فوائد أساسية، ومن شأن هذه الفوائد أن تثبت اسمك كقائد وتطيل عمر مؤسستك:

1- تعزيز ولاء الموظفين لمؤسستك: عندما تساعد موظفيك أو حتى شركاءك متى ما احتاجوا ذلك فإنك تغرس فيهم الولاء، يمكنك أيضاً أن تعيّن موظفاً لتقديم المساعدة

لشركائك عند الحاجة، ويمكنه مد يد العون في تنظيم التغطيات الصحفية وتأمين المعلومات الهامة وغير ذلك، مما يكسبك ولاء الشركاء ومساعدتهم الدائمة في المقابل.

2- إزالة الحواجز بينك وبين الآخرين: حين تقدم المساعدة لمن حولك، فإنك تفتح المجال لبناء علاقة ودودة وعميقة بدلاً من التعامل السطحي والمحدود، ولا شك أن الصداقات تدوم أكثر بكثير من العلاقات المهنية البحتة، مما يؤدي إلى تعاون أكبر وفرص أكثر مبنية على الثقة المتبادلة بين الطرفين. بالإضافة لذلك، ستميزّك هذه العلاقات والروابط عن منافسيك وتعزز صدقيتك وتتيح الفرصة لعلاقات أكثر.

3- تشجيع الموظفين على فعل نفس الشيء: عندما تساعد الآخرين فإنك تصبح مثالاً يحتذى به لموظفيك وتشجعهم على فعل نفس الشيء، ما يعني أنهم سيبذلون جهدهم لمساعدة العملاء وسيتحسن أداؤهم ويحققون مستوى أعلى من رضى العملاء. هذه الاستراتيجية ممتازة لأنها تعكس نوايا المؤسسة الحسنة وتنشر المعرفة والموارد وتشاركها مع الجميع، ما يعزز سمعتها وخبرتها وأرباحها.

في عالم الأعمال الحديث أصبحت المنافسة محتدمة وأعداد رواد الأعمال في ازدياد مستمر، وعندما تساعد من حولك من عملاء وشركاء وموظفين فإنك تخلق لنفسك ميزة تنافسية وتكسب امتنانهم واحترامهم وتعزز سمعتك كقائد يتمتع بالمعرفة والموارد والصدقية .

المصدر : زينه منصور

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*