آلاف المؤمنين يحيون ليلة جرح الإمام علي (ع) في محراب استشهاده

     حضر آلاف الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) المعزين بذكرى استشهاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان (يوم السبت) في محراب استشهاد الإمام علي (ع) وأروقة مسجد الكوفة في محافظة النجف الأشرف للمشاركة في مجلس العزاء الذي تقيمه أمانة مسجد الكوفة.

   حيث شارك في العزاء الرادود الحسيني «صالح المرشدي» والرادود «حيدر البياتي» وذلك قبل أن يرتقي المنبر «السيد محمد الصافي» ليلقي محاضرته التي تطرق فيها إلى ذكر السيرة المباركة لحياة الإمام علي (ع) وسني حكمه في مدينة الكوفة واتخاذه لهذه المدينة عاصمة للدولة الإسلامية آنذاك، وتأثيره المباشر في بناء الفرد المسلم والحياة الاجتماعية المستقرة للدولة الإسلامية خارج حدود الجزيرة العربية وإرساء الحق والقضاء على الفتن والعودة للعمل بالسنة الشريفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وصولاً إلى واقعة استشهاده .

   كما استمر منهاج العزاء الذي أقامته أمانة المسجد لهذه الليلة بإقامة مجلس للعزاء وسط محراب استشهاد الإمام علي (ع) وذلك قبل أذان الفجر بدقائق وهي نفس تلك اللحظات التي سبقت واقعة جرح الإمام (ع)، حيث أقام العزاء فضيلة «الشيخ عبد الله الدجيلي» مستذكراً الفاجعة الأليمة وسط الجموع الموالية والمعزية والتي أرتفعت أصواتها بعد سرد واقعة جرح الأمير بصرخات “واعلياه وا إماماه وا مظلوماه، تهدمت والله أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى”.

أبنا