(25000) موكبًا وهيئة خدمية تستعد لاستقبال موسم الأحزان في شهري محرم وصفر
كربلاء المقدسة – الحكمة: أعلن قسم الشعائر والهيئات والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي عن المباشرة بأعمال تجديد (الباجات) الخاصة بالهيئات والمواكب لأكثر من (25000) موكبًا وهيئة خدمية من داخل العراق وخارجه.
وقال رئيس قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي رياض نعمة السلمان أن “القسم باشر منذُ ما يقارب الشهر بتجديد الهويات الخاصة بالمواكب الحسينية استعدادًا لشهري محرم الحرام وصفر، مضيفًا أن “عدد المسجلين وصل إلى أكثر من (25000) موكبًا وهيئة حسينية خدمية موزعة في جميع المحافظات العراقية ومداخل المحافظة المقدسة بشوارعها وأزقتها المؤدية إلى سيد الشهداء وأخيه أبي الفضل العباس (عليهم السلام) لتقديم خدماتها طيلة أيام الزيارات والمناسبات الدينية على مدار السنة” مشيرًا إلى أنها “ستقدم الطعام والشراب للزائرين الوافدين”.
وأضاف السلمان وفقًا لما نقله (إعلام العتبة الحسينية) أن “الجهات المسؤولة عن هذه المواكب ارتأت أن تكون موقعها خارج منطقة ما بين الحرمين الشريفين في الشوارع والأزقة المؤدية للعتبات المقدسة لمنع حصول اختناقات في المنطقة، وخاصة في ليالي الجمع.
وطالب السلمان خلال حديثه لوسائل الإعلام كافة “بالمساهمة بنقل شعائر محرم الحرام وبذل قصارى جهدها في نقل الصورة المشرقة للثورة الحسينية وأهدافها، كما دعاهم إلى بذل المزيد من الجهد في نقل بطولات العراقيين الذين لبّوا نداء المرجعية الدينية العُليا في الدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته، لأنّهم يمثلون ويحملون الخطّ والفكر الحسيني في مواجهة قوى الشرّ والضلال”، موضّحاً أن “هذه السنة تختلف عن السنوات السابقة في أنّ محبّي أهل البيت (عليهم السلام) يعيشون واقعة الطف مجسّدة، حربٌ تُدار بين الحقّ والباطل، لذا علينا أن نكرّس كلّ الجهود من أجل الانتصار”، داعيًا “كافة المواكب الحسينية للتعاون مع الأجهزة الأمنية والحفاظ على أمن وسلامة الزيارة من خلال الابلاغ عن أية شخصية دخيلة في المواكب التي تقوم بأداء شعائرها خلال أيام الزيارة”.
وتابع السلمان حديثه: خلال هذه الفترة عقدنا عدة مؤتمرات لمناقشة الجوانب التنظيمية والخدمية والأمنية، وتبادل وجهات النظر في الأمور التي تخصّ إقامة الشعائر الحسينية والتحضيرات الخاصة بها، وقد تعلّمنا الكثير من هذه المناسبات المباركة ووصلنا إلى مرحلةٍ يشهد لها الجميع من داخل العراق وخارجه في حسن الأداء والتنظيم، من خلال وضع الحلول والمقترحات التي تمّ الاتّفاق عليها وتطبيقها ضمن الخطة الأمنية لزيارة هذا العام والاعوام السابقة، وتوصل قسم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الى جملة من التوصيات والتعليمات الخاصة بإحياء شعائر شهري محرم الحرام وصفر، وضرورة الالتزام بهذه الضوابط من الأجهزة الأمنية والخدمية في محافظة كربلاء المقدسة والتي سيتم نشرها بالقريب العاجل”.
س م