صورة حقيقية لأحد أعداء الدين الوهابيين المجرمين الذين حاولوا الاعتداء على القبة الخضراء التي تحوي تحتها جثمان أشرف الخلق، نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فكان ربك بالمرصاد ، حيث صُعِقَ الوهابي وصار جثة هامدة محترقة ، عبرة لمن يعتبر.
ونقلًا عن الشيخ الزبيدي (حفظه الله ) فإنه بعد أن انتهى أعداء( نبينا صلى الله عليه وآله وسلم) من هدم القبور الشريفة في مقبرة البقيع؛ توجهوا ليهدموا قبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فصعد أحدهم إلى القبة ليبدأ بهدمها، غير أن الله سبحانه وتعالى صعقه من أول ضربة على القبة الشريفة، ليلتصق بالقبة ميتًا ، ولم يستطع أحد إنزاله من القبة رغم كل المحاولات , فكفنوه في مكانه ليبقى عبرة (لمن يعتبر) .
التقطت الصورة في شهر رجب من عام 1427 للهجرة ، الموافق لشهر آب من عام 2006 ميلادية.