الحكمة – متابعة: أكدت مجموعة خبراء من جديد أن مادة “الباروكسيتين” المضادة للكآبة تشكل خطورة على حياة المراهقين.
ونقل موقع (RT) نتائج دراسات مفصلة في مجال تأثير الأدوية والمستحضرات الطبية وبدائلها في جسم المراهقين، بينت الدراسة أن هذه المادة تشكل خطرا كبيرا على حياة المراهقين.
اتضح أن إحدى شركات إنتاج الأدوية في أوروبا الغربية “Smyth Kline Beecham” المعروفة حاليا تحت اسم “Glaxo Smyth Kline” خصصت مبالغ مالية كبيرة سابقا لإجراء دراسات مفصلة بشأن مقارنة فعالية وخطورة هذا المستحضر ومستحضر “ايمبرامين” بمستحضر وهمي في علاج المراهقين الذين يعانون من كآبة وحالة نفسية سيئة.
ولكن الجهات الحكومية المعنية في الولايات المتحدة انتقدت بشدة عام 2002 إجراء هذه المقارنة، وطلبت وقف هذه الدراسة. بعد ذلك طلب الخبراء من إدارة الأغذية والأدوية (FDA) إبداء رأيها في هذه المسألة.
أكدت إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة في ردها على الطلب، أن مستحضر “باروكسيتين” يشكل خطورة على حياة المراهقين.