الحكمة – متابعة: تعهدت روسيا بتكثيف غاراتها الجوية ضد داعش في سوريا، قائلة إن قصفها أضعف مسلحي الجماعة بدرجة كبيرة.
ونفلت بي بي سي عن مسؤول عسكري روسي إن ثمة حالة من “الذعر” بين مسلحي داعش.
وأضاف أن قرابة 600 “مرتزق” حاولوا الهرب إلى أوروبا.
لكن بريطانيا قالت إن الغارات الروسية تدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
ويتهم الغرب روسيا باستهداف مواقع للمعارضة لا علاقة لها بداعش. لكن موسكو تنفي ذلك.
وقال كولونيل جنرال أندريه كارتابولوف، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، إن الطائرات الروسية نفذت أكثر من 30 غارة جوية بهدف ضرب أكثر من “50 هدف في البنية التحتية لداعش الإرهابي”.
وأضاف في بيان بالروسية: “معلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن المسلحين يغادرون مناطق تحت سيطرتهم. ثمة حالة من الفزع بين صفوفهم.”
“لقد هجر قرابة 600 مرتزق مواقعهم ويحاولون الوصول إلى أوروبا”، بحسب البيان.
وأكد كارتابولوف أنه بسبب نتائج القصف ستكثف روسيا غاراتها الجوية.
ويتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون روسيا بـ”عدم التمييز بين داعش والمعارضة السورية الشرعية.”
كما قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الغارات الجوية الروسية تقوي داعش، وتضعف المعارضة المعتدلة.