قناة فرنسية تعرض تقدم الجيش السوري في ريف حماة واللاذقية بغطاء جوي روسي
عرض التلفزيون الفرنسي(France24) التقدم الذي وصفه بـ”الإستراتيجي” الذي حققه الجيش السوري، امس السبت”في ريف حماة (وسط) الشمالي واللاذقية، وأنه استعاد قريتي ام حارتين وعطشان وتل سكيك الإستراتيجي. ويتقدم الجيش السوري مدعوما بغطاء جوي من الطيران الروسي.
وكشفت (France24) في تقريرها ان الجيش السوري استعاد قريتي ام حارتين وعطشان وتل سكيك “الإستراتيجي” في ريف حماة الشمالي، كما أفاد مصدر عسكري سوري.
مضيفا “من شأن سيطرة الجيش السوري على تل سكيك أن تفتح الطريق أمامه إلى خان شيخون، جنوب محافظة إدلب (شمال غرب)، والتي تسيطر عليها فصائل إرهابية منذ أيار/مايو 2014 وتقع على الطريق الدولية بين دمشق وحلب”.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان سيطرة الجيش السوري على قرية عطشان في ريف حماة الشمالي وقرية أم حارتين إلى الشرق منها إثر معارك عنيفة مع فصائل إرهابية بينها “جبهة النصرة”.
وفي إطار العملية البرية ذاتها، تتواصل المعارك العنيفة للسيطرة على التلال في ريف اللاذقية (غرب) الشمالي بين الجيش السوري ومقاتلي “حزب الله” من جهة و”جيش الفتح” وهو تحالف لفصائل إرهابية تضم جبهة النصرة من جهة أخرى.
وبحسب المرصد، فقد “تقدمت قوات النظام في منطقة كفردلبة وسيطرت على نقاط فيها في الريف الشمالي الشرقي للاذقية”، مشيرا إلى أن “الاشتباكات ترافقت خلال الساعات الماضية مع قصف مكثف للطائرات الحربية الروسية على عدة مناطق في ريفي اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي”.
وتزامنت الاشتباكات السبت مع إعلان موسكو أن طائراتها “ضربت 55 هدفا لداعش” في محافظات دمشق وحلب وحماة وإدلب والرقة (وسط)، مشيرة إلى أنها دمرت أيضا 29 معسكرا لتدريب “الإرهابيين” و23 موقعا دفاعيا ومركزي قيادة ومخزنا للذخيرة.
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة وروسيا أحرزتا “تقدما” خلال محادثاتهما السبت الهادفة لتجنب حوادث بينهما في المجال الجوي السوري الذي أصبح مكتظا بحركة المقاتلات.
فرانس 24 / أ ف ب