غوغل تقترب من تغطية جزء من الأرض بخدمات الإنترنت عبر البالونات
349
شارك
الحكمة – متابعة: أكدت غوغل أنها ستكون قادرة خلال العام المقبل على تغطية جزء من الكرة الأرضية ببث شبكة “لوون” لخدمة الإنترنت عبر بالونات ستنشرها في طبقة ستراتوسفير من الغلاف الجوي.
ويتفق ذلك مع إعلان ثلاث من شركات الهواتف النقالة في إندونيسيا أنها تعتزم بدء اختبار العمل على شبكة “لوون” العام المقبل.
وكانت سريلانكا قد وقعت اتفاقا سابقا أكدت فيه رغبتها في الانضمام لشبكة توفير خدمات الإنترنت عن طريق الأجهزة المتصلة ببالونات الهيليوم والتي تنشرها غوغل في الأجواء وتصل سرعتها لما يشبه سرعة شبكات الجيل الرابع “4 جي”.
وأعلنت غوغل عن خطتها لأول مرة عام 2013 عندما أطلقت 30 بالونا إلى طبقة الغلاف الجوي العليا ستراتوسفير فوق نيوزيلاند.
وقال مايك كاسيدي، نائب رئيس مشروع “لوون” لبي بي سي إنه “في الأيام الأولى كانت البالونات تبقى خمسة أو سبعة أو عشرة أيام، والآن لدينا بالونات تبقى 187 يوما،”، مضيفا أنهم أضافوا تحسينات أيضا على عملية الإطلاق.
وأوضح أن الأمر “يتطلب 14 شخصا لإطلاق البالون في ساعة أو ساعتين. والآن مع الرافعة الآلية يمكننا إطلاق بالون كل 15 دقيقة باستخدام شخصين أو ثلاثة”.
وأضاف إنه إذا سارت الأمور وفق المخطط فإن هذه التجربة ستحقق أحد أهدافها، مؤكدا الحاجة إلى قرابة 300 بالون لتشكيل حلقة حول العالم.
ويحمل كل بالون جهازي استقبال وإرسال عبر موجات الراديو بعيدة المدى علاوة على جهاز لتحديد المواقع الجغرافية “جي بي إس” وجهاز أخر لتحديد الارتفاع والتحكم في حركة البالون علاوة على وحدة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الطاقة الشمسية.
وتصنع البالونات فائقة الضغط من نوع خاص من البلاستيك يمكنه من احتواء غازات مضغوطة أخف من الهواء.
والهدف هو الإبقاء على حجم البالون مستقرا نسبيا، حتى مع حدوث تغير في درجة الحرارة.
هذا يسمح للبالونات بالبقاء جوا لفترة أطول ويسمح بالبقاء في ارتفاع محدد من البالونات التي تتمدد وتنكمش.
والشركات المحلية الثلاث الشريكة في المشروع هي إكس إل أكسياتا وإندوستات وتيلكومسيل.
وقال ريريك أدريانسايا رئيس تيلكومسيل “نرى مشروع لوون كأحد أحدث الابتكارات التقنية التي ستكون ذات ميزة كبيرة في نشر تغطية الانترنت في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمناطق ذات الكثافة السكانية المحدودة”.