عبدالحميد دشتي يعلن الإعداد لتأسيس المجلس الشيعي الأعلى في الكويت

233

imagesCAWK1HFP

أعلن النائب الكويتي السابق د.عبدالحميد دشتي الاعداد لقيام اللجنة التحضيرية التأسيسية لتكون نواة تأسيس المجلس الشيعي الأعلى في الكويت، مشيراً إلى ان جميع الشباب والأكاديميين والمختصين وكل الغيارى والمخلصين مدعوون للعمل للإعداد للأمانة العامة للمجلس الشيعي الأعلى في الكويت لحين دعوة كافة الوجهاء والأسر الشيعية العريقة المؤسسة في هذا البلد والعلماء قاطبة بكل مرجعياتهم والوزراء والنواب السابقين والحاليين والتيارات السياسية قاطبة والكتاب والأكاديميين بعد وضع هيكل للمجلس العلمائي ومجلس النواب والمجلس الأكاديمي ليشكل مندوبوها المجلس الأعلى حتى يكون لنا موقف موحد.
وبيّن خلال لقاء له مع ناخبيه في مقره الانتخابي بمنطقة الرميثية أنه هو ومن معه سيكونون متطوعين للإعداد لهذا المجلس، لافتاً إلى أن «مقر المجلس المؤقت سيكون في ديواني ومستعدون للانتقال لأي مكان يخصص من قبل أي من الخيرين لهذا العمل حتى نقوم بتسليم الأمر لمن يتم اختيارهم فنحن لا ننصب أنفسنا فطالب الولاية لا يولى وعهد ألا يكون لي أي دور سوى ان أكون خادمًا لهذا المجلس».

الحقوق الدستورية

وأضاف دشتي «آن الأوان ان يكون للمواطنين الشيعة من أهل الكويت كامل الحقوق الدستورية غير منقوصة وفقاً لما جاء في الدستور، وغير مقبول انتقاص أي حق من تلك الحقوق الدستورية لأي مواطن كويتي سواء كان شيعيًّا أو سنيًّا».وأردف «الأصل كمجلس شيعي أعلى، قيد التأسيس، التزامنا بدستور الكويت ونرفض أي دعوات من خارج الكويت وعملنا كويتي بحت ونلتزم بكل أبواب الدستور وخاصة باب الحقوق والواجبات، وبالتالي أي مطالب خارج الدستور مرفوضة».
وحول الهدف من انشاء هذا المجلس أوضح دشتي «الهدف هو ان يتوحد المكون الشيعي تحت راية وطنية وتحت راية الدستور للمطالبة بحقوق كاملة غير منقوصة»، لافتًا إلى ان «كل من سيتطوع في هذا العمل يجب ان يكون مستعداً لكثير من القيل والقال والهجوم لأن كل دعوة إصلاح لابد وأن يكون لها أعداء وهناك من يستهدفها».

حرية التعبير

وأضاف «نحن من حقنا كبشر ان نعبر عن آرائنا بالشكل الصحيح والاعلان العالمي لحقوق الانسان والدستور الكويتي أعطانا الحق في ذلك.والمكون الشيعي، الملتزم بحضاريته وانسانيته وايمانه بدولة المؤسسات والقانون، من حقه ان يعبر عن رأيه».وشدد دشتي على ان «حالة التشرذم هذه يجب ان تنتهي ومن حق المواطنين الشيعة وكل مواطن كويتي مظلوم سني أو شيعي ابن قبيلة أو حضري ان يتمتع بكامل حقوقه الدستورية»، مشيراً إلى ان «التمييز الطائفي البغيض مستمر ولا يمكن ان نستمر في حالة الخضوع والخنوع ولا يمكن الا ان نكون أحراراً في دنيانا وشعارنا دائما هيهات منا الذلة». وأردف «كنا ننتظر لسنين ان يعلق أحد الجرس فكفانا تشرذما، والغير مصر على ان يخطط ضدنا ويستهدفنا».

شیعة نیوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*