توزيع أراضٍ سكنية لذوي شهداء الحشد الشعبي وبعض الشرائح الاجتماعية
بغداد – الحكمة: أعلنت وزارة الإعمار والبلديات عن توزيع 603 قطعة أرض سكنية لعائلات شهداء الحشد الشعبي والشرائح الاجتماعية المشمولة بالتعليمات الحكومية في محافظة البصرة.
وقال مدير بلدية محافظة البصرة نصرت لعيبي أن “دوائر البلدية وتنفيذًا لتوجيهات وزير الإعمار والبلديات وزعت 603 قطع أراض سكنية في مركز المحافظة وقضاء الزبير بين ذوي شهداء الحشد الشعبي وشرائح مختلفة”، مبينًا أنه “تم توزيع 89 قطعة سكنية في مركز المحافظة لعائلات الشهداء و514 قطعة سكنية لبقية الشرائح الاجتماعية المشمولة بالتعليمات والضوابط الحكومية.
وأكد لعيبي في تصريح نقلته (الصباح) أن “الشهر المقبل سيشهد توزيع 600 قطعة سكنية (الوجبة الثانية) بالمقاطعة 2375 الرباط الكبير بين عائلات شهداء الحشد أيضًا”، مشيرًا إلى أن “الجهات الفنية بالبلدية أنجزت ضمن قاطع مسؤوليتها في مركز المحافظة فرز وتسوية المقاطعة، فضلًا عن إدراجها ضمن خطتها في إقامة مشاريع البنى التحتية”.
من جهة أخرى، كشف مدير البلدية عن “مشروع طموح لإنشاء مدينة موازية لمدينة البصرة طبقًا لمشروع وزير الإعمار والبلديات الاستراتيجي في إنشاء مدن موازية للمدن الحالية في جميع المحافظات”.
وأوضح أن “دائرته أكملت جميع الخطوات الهندسية والفنية الخاصة بإقامة المدينة الموازية طبقًا للتصاميم الهندسية والمعمارية الملائمة للتراث البصري، تمهيدًا لعرضها على الوزير للمصادقة عليها وإحالتها على الشركات الإستثمارية لإقامة مشاريع البنى التحتية وتوزيعها بعد ذلك بين المواطنين”، منبهًا على أن “المحافظة بحاجة إلى نحو 250 ألف وحدة سكنية، فيما ستحتاج في العام 2020 إلى أكثر من 400 ألف وحدة سكنية”.
وفي سياق متصل ناشد صحفيو البصرة وزير الإعمار والبلديات العمل بمضمون قرار مجلس الوزراء السابق، القاضي بإستثناء شريحة الصحفيين من شرط مسقط الرأس الخاص بتوزيع قطع الأراضي السكنية، أسوة بأقرانهم في المحافظات.
وذكر الصحفي نعمان علي الذي يسكن إحدى المحافظات، أنه “يعمل في محافظة البصرة كونها من المراكز الاقتصادية المهمة في البلاد”، منوهًا بأن “الإعلامي يضطر أحيانًا إلى السكن بحسب ما يتطلبه عمله، لذلك فان الصحفي أو الإعلامي يختلف عن أصحاب المهن الأخرى”، داعيًا الوزير إلى “إنصاف شريحة الصحفيين من خلال العمل على تفعيل تعليمات مجلس الوزراء المعطلة بأمر وزير الإعمار والأسكان السابق”.
س م