من الإدمان إلى الشيخوخة وأمراض القلب… هكذا يدمر الإكثار من السكر الجسم

351

LONDON, ENGLAND - OCTOBER 02: A general view of cakes at The Cake & Bake Show at ExCel on October 2, 2015 in London, England. (Photo by Tristan Fewings/Getty Images)

الحكمة – متابعة: من تحذير الأمهات لأولادهن من تسوس الأسنان الذي يسببه تناول السكر، إلى ارتباط السكريات بزيادة الوزن وأمراض السكري وغيرها، لم تعد آثار هذا المحلى السلبية مجهولة على أحد.

لكن أضرار السكر ليست محدودة فقط على ما يعرفه أغلب الناس، بل تتجاوز هذا لتؤثر على الكبد وقد تسبب الإدمان والسرطان أيضاً.

والسكر المكرر، أو السكر الأبيض الذي نستعمله في طعامنا، يعطي نكهة حلوة وكثيراً من السعرات الحرارية، دون توفير أي عناصر غذائية أخرى، ما يجعله مصدراً للوحدات الحرارية “الفارغة”، التي تساهم في السمنة، خصوصاً حول منطقة البطن.

وتتعرفون فيما يلي على 5 طرق يقوم السكر من خلالها بتدمير الجسد ببطء:

مضر بالقلب: من المعروف أن السكر يزيد إمكانية الإصابة بأمراض القلب، لكن أظهرت دراسة للجمعية الأمريكية للقلب أنه أيضاً يؤثر على قدرة القلب على الضخ، ويزيد إمكانية الإصابة بفشل في عضلة القلب.

مضر بالكبد: أحد العناصر التي تنتج عن السكر هي عنصر الفروكتوز، الذي يحوله الكبد إلى دهون في حال تناول كثير من السكر. ينتج عن هذه العملية تراكم الدهون في الكبد، ما يؤثر على عملية حرق الدهون المعروفة بالأيض. وهذا الأثر السام للسكر على الكبد يوازي ضرر الكحول عليه.

يؤدي إلى الشيخوخة: بحسب دراسة صدرت في العام 2009، هناك علاقة مباشرة بين تناول السكر وشيخوخة الخلايا، الأمر الذي تتراوح أعراضه من تجاعيد البشرة إلى الأمراض الأخرى المتعلقة بالشيخوخة مثل ضعف الذاكرة والإدراك.

يسبب الإدمان: يشعر أغلبنا بالسعادة أو تحسن بالمزاج بعد تناول السكر، وهذا لأنه يسبب زيادة كبيرة في إفراز هرومن الدوبامين، المعروف بهرمون السعادة. ونتيجة لهذا، تظهر أعراض الإدمان على السكر لدى كثير من الأشخاص.

يسبب مقاومة الإنسولين: الإنسولين هو هرمون يفرزه الكبد للسماح للغلوكوز (السكر) بالدخول إلى الخلايا حتى يتم هضمها. مع ارتفاع كمية السكر في الجسم، ترتفع نسبة الإنسولين في الدم، ما يؤدي إلى مقاومة الخلايا للإنسولين مع الوقت. ومن نتائج هذا المرض الممكنة هي مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأعراض أخرى مرتبطة بالسكري مثل العمى.

(سي ان ان)

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*