الحكمة – متابعة: بدأت شركة فيسبوك طرح خاصية جديدة تُتيح لمستخدمي شبكتها للتواصل الاجتماعي أن يبثوا مقاطع الفيديو بصورة حية.
واستطاعت مجموعة مختارة من المشاهير والمستخدمين البارزين استخدام الخدمة لعدة شهور.
وأصبح البث الحي عبر الهواتف المحمولة أحد أكبر التوجهات التكنولوجية خلال العام، مع زيادة شعبية تطبيقي بريسكوب وميركات المملوكين لشركة تويتر للتواصل الاجتماعي.
وفي العام الماضي، دفعت شركة أمازون مليار دولار مقابل موقع تويتش للألعاب التي تُبث بصورة حية.
وفي بادئ الأمر، ستُتاح خاصية البث الحي للفيديو في فيسبوك لنسبة ضئيلة من الأشخاص في الولايات المتحدة، وسوف تقتصر على هواتف (آي فون) iPhone.
وقالت شركة التكنولوجيا العملاقة “بمرور الوقت، تخطط الشركة لإتاحتها لكافة المستخدمين” لكنها لم تحدد أي إطار زمني لهذا.
وفي تدوينة للتعريف بالخدمة، قالت فيسبوك “(البث) الحي يُتيح لك أن تُشارك مع من تهتم بأمرهم ما تراه في وقت حدوثه، سواء كنت تزور مكانا جديدا، أو تطهو طعامك المُفضل، أو فقط تريد مشاطرة بعض الأفكار”.
وتعرض الخدمة عدد الأشخاص الذين يشاهدون البث الحي، وأسماء الأصدقاء الذين يشاهدون، وكذلك التعليقات وقت كتابتها. وستبقى مقاطع الفيديو محفوظة في صفحات المستخدمين حتى يقرروا حذفها.
وقال إيان ماود المحلل بمؤسسة إندرز للأبحاث والاستشارات في لندن “فيسبوك لديه جمهور ضخم يروّج لهم خدمات. ولهذا لا يحول شيء دون أن يصبحوا لاعبا بارزا في البث الحي للفيديو”.
وأضاف أن بريطانيا أصبحت “أمة من المشاركين” كعديد من الدول الأخرى، موضحا “يروق لنا أن نُعلن ما نفعله طوال الوقت”.
ويُعرب نشطاء مدافعون عن حقوق الخصوصية عن مخاوف إزاء خدمات من هذا النوع، لكن ماود يرى أن شركة فيسبوك حريصة على تجنب أي جدل.
وقال “سيكونون مدركين للمخاوف بشأن الخصوصية، واعتقد أن ثمة قيود على كيفية مشاركة المحتوى بحيث لا تُبث تلقائيا إلى الجميع”.