النزاهة الشخصية واعتناق الحقيقة.. ضمن 10 قواعد ذهبية لا بد منها للقيادة
الحكمة – متابعة: ما الذي يميز القائد الحقيقي، أو الرجل أو المرأة الذين يحدثون تغييرات حقيقية في أماكن عملهم، عن المدير العادي؟، من أين تنبع القيادة الحقيقية وكيف يحول القادة العظماء مرؤوسيهم إلى أتباع مخلصين؟.
إجابات هذه الأسئلة نجدها بشكل موجز في كتاب “القواعد العشر الذهبية للقيادة”، والذي كتبه مايكل سوبيوس وبانوس موردوكتوس، والذي قام موقع فوربس بإلقاء الضوء من خلاله على القواعد ال10 بشكل موجز.
1- اعرف نفسك
القيادة الحقيقية تأتي من الداخل، والقادة الحقيقيون يسألون أنفسهم قبل التعامل مع العالم من حولهم، طور الشفافية داخلك وافهم نقاط ضعفك وقوتك، إن الإلمام بالنفس شرط أساسي وضروري للقيادة الحقيقية.
2- السلطة تظهر الشخص
إن تولي السلطة يظهر مكنونات القائد، إنه يكشف عن سواء أكان القائد خضع لعملية اكتشاف للذات صادقة تؤدي إلى سلطة منتجة أم لا.
3- رعاية المجتمع بيئة العمل
إن تطوير مجتمع العمل وتنمية المشاعر الإيجابية داخله هي إحدى الفضائل التي يجب على القائد رعايتها وتدعيمها.
4- لا تضيع الطاقة على أشياء لا يمكن تغييرها
لا تضيع مواردك وطاقاتك على أشياء لا يمكنك التحكم بها، وبالتالي لن تستطيع تغييرها.
5-اعتنق الحقيقة
القادة ذوو الكفاءة دائماً يعتنقون الحقيقة، ودائماً ما يشجعون النقد الصريح في مؤسساتهم، كن متشككاً أثناء تقييم الإطراءات، ولا تسمح لسلطتك وضع أسافين بينها وبين إبصارك للحقيقة.
6- دع المنافسة تظهر المواهب
إن رعاية بيئة عمل تستخدام التنافس بشكل بناء سيفرز الابتكار والإبداع داخل الموظفين من أجل تحقيق أهدافهم وأهداف الشركة.
تعرف على الموظفين الذين يستخدمون المنافسة بشكل بناء، وتجنب أولئك الذين يستخدمونها كقوة تدميرية.
7- عش حياتك وفق قيم عليا
الزم نفسك بمقاييس أعلى فيما يتعلق بالسلوك الشخصي، لا تحمل مشاعر سلبية تجاه المسيئين، كن مستعداً لتقديم المساعدة لأولئك الذين يحتاجونها بدون انتظار المقابل، كن هادئاً في وجه الأزمات، الزم نفسك بمبادئ لا تتحمل التنازلات، اكتسب الاحترام والتقدير من موظفيك من خلال شخصيتك وليس عن طريق السلطة المخولة إليك.
8- قيم المعلومات بعين ناقدة
لا تعتمد على الافتراضات والتأكيدات والطموحات القديمة، بل طور في المقابل عقلية ناقدة لا تقبل أي شئ أمام القيمة الاسمية، قم بتوثيق ما استفدته من المعلومات المهمة، حلل السياق الذي ينتج المعلومات، بل قم بتحليل صاحب الرسالة نفسها، ولا تتسرع في الأحكام.
9-لا تستهن بالنزاهة الشخصية
النزاهة الشخصية تعتبر أصلاً هاماً للقيادة الحقيقية، دائماً احتفظ بسجل مشرف، التزم بقيم سلوكية، ولا تحاول تبرير خيانة الأمانة والخداع، في المقابل افشل بشرف بدلاً من النجاح بالغش.
10- شخصيتك هي مصيرك
القيادة الحقيقية في نهاية المطاف تتعلق بعوامل الشخصية والنزاهة، إن قدرنا متعلق بما نفعله، وليس بالقوة الغامضة التي لا نعلمها، بحسب تعبير مؤلفي الكتاب.
(هافينغتون بوست)
س ف