استراتيجية جديدة لضبط أمن المناطق المحررة من عصابات داعش
الحكمة – متابعات: شرعت القوات الأمنية في محافظة ديالى بتطبيق استراتيجية جديدة لتأمين المناطق المحررة. وفيما ضبطت قيادة الشرطة وكرًا لـ”داعش” الارهابي هو الثاني خلال عشرة أيام، استحصلت ناحية السعدية موافقة الجهات الأمنية على عودة 450 عائلة إلى الناحية. في حين كشفت دائرة الهجرة والمهجرين في قضاء خانقين عن إنخفاض أعداد النازحين في أكبر المخيمات (علياوة).
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني وفقًا لـ”الصباح” أن “القوى الأمنية والحشد الشعبي بدأت منذ أسابيع بتطبيق استراتيجية التمشيط المباشر للمناطق المحررة، لقطع الطريق أمام أي محاولة من قبل الجماعات المتطرفة لإعادة قدرات خلاياها النائمة”. مضيفًا أن “هذه الستراتيجية كشفت عن عدة أوكار لعصابات “داعش” الإرهابية في حمرين وحوض العظيم، كانت تشكل خطرًا مباشرًا على الأمن العام.
وكانت الأجهزة الأمنية في ديالى قد ضبطت عدة أوكار سرية لداعش الإرهابي خلال الأسابيع الماضية في مناطق متفرقة من المحافظة.
من جانب آخر، أفاد المتحدث باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية بأن “قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي، شنت عملية عسكرية في عمق تلال حمرين أسفرت عن ضبط وكر سري لعصابات “داعش” الإرهابي، كان يحوي مواد متفجرة وذخائر وآليات مختلفة”، مبينًا أن “الوكر يعد الثاني من نوعه الذي يجري كشفه في تلال حمرين، في الوقت الذي بدأت فيه عمليات ملاحقة للمتطرفين في الأودية داخل حمرين”.
وفي شأن آخر، أعلن مدير ناحية السعدية أحمد ثامر الزركوشي استحصال موافقة الجهات الأمنية على عودة 450 عائلة إلى ناحية السعدية”، موضحًا أن “إدارة الناحية تنتظر تحديد موعد العودة بالتعاون مع إدارة المحافظة”، لافتًا إلى أن “أسماء 535 عائلة تم رفعها للجهات المعنية لاستحصال موافقاتها على سلامة موقفهم من عصابات “داعش” الإرهابي والعمليات الإرهابية التي شهدتها المنطقة”، منوها بأن “750 عائلة عادت فعلًا إلى أحياء الناحية خلال المدة الماضية”.
إلى ذلك، كشفت دائرة الهجرة والمهجرين في قضاء خانقين بمحافظة ديالى عن انخفاض أعداد النازحين في أكبر المخيمات (علياوة) بنسبة 15 بالمئة”. مدير الدائرة علي غازي آغا بيّن أن أعداد الأسر النازحة التي تقطن مخيم (علياوة) حاليا تبلغ 1150 عائلة، معلنًا استحصال موافقة الجهات المعنية لنقلهم إلى مخيم جديد يضم مائة كرفان يحوي بنى خدمية متكاملة”.
س م