كربلاء: انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الأول لدعم الحشد الشعبي في العتبة الحسينية المقدسة

388

24-12-2015-S-12

     الحكمة – متابعات: شهد الصحن الحسيني الشريف مساء أمس الأربعاء 23/كانون الثاني/2015 الموافق 11/ربيع الأول/1437 هـ، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للحشد الشعبي الذي عقد  تحت شعار  الجهاد الكفائي ضمانة لمستقبل ووحدة العراق”.

النسخة الأولى من هذا المؤتمر، أقيمت برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وتعاون مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة ومديرية التوجيه العقائدي لهيئة الحشد الشعبي.

المؤتمر الذي استهل بتلاوة عطرة لآياتِِ من الذكر الحكيم، وكلمة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ألقاها نائب الأمين العام السيد أفضل الشامي، بين فيها أهمية فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا، وكيف وحدت العراق على اختلاف مشاربه وإنتماءاته، تطرق بعدها إلى: “الأهداف الدنيئة التي تقصدها القوى الظلامية (داعش) في تقسيم البلاد وإضعافه وخلق حروب مستمرة، فضلًا عن تشويه الإسلام من خلال حملاتهم الدموية، ناهيك عن استهدافهم بالدرجة الأساس لصاحب العصر والزمان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وتحدي ظهوره، مما يتطلب التصدي بكل ما أوتينا من قوة لهذه العصابات الظلامية”.

24-12-2015-S-13

أما كلمة هيئة الحشد الشعبي التي ألقاها الأستاذ حازم الحيدري، فقد أثنى في كلمته على القيمة العظمى لفتوى الجهاد المقدس خصوصًا وأنها صدرت في توقيت مناسب مثالي، مما صيرها عمودًا فقريًا للحشد الشعبي، فضلًا عما أعطته من قوة ودافعية لمواصلة الجهاد، مثنيًا في الوقت ذاته على “كل من ساهم بإقامة هذا المؤتمر الداعم للحشد الشعبي وفتواه المباركة”.

وبيّن الحيدري أن “تنفيذًا لتوجيهات المرجعية العليا، قمنا بفتح عدة فروع لهيئة الحشد الشعبي في أغلب المحافظات بما يسهل الإجراءات الإدارية والقانونية الخاصة بحقوق عوائل شهداء وجرحى الحشد الشعبي”.

فيما تحدث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث الأستاذ عبد الأمير القريشي عن فكرة عقد هذا المؤتمر، قائلًا: “إرتئينا كمركز كربلاء للدراسات والبحوث وبالتعاون مع مديرية التوجيه العقائدي لهيئة الحشد الشعبي، إقامة هذه المؤتمر العلمي، وهو الأول من نوعه منذ صدور فتوى الجهاد الكفائي كمؤتمر دولي، إذ دعي للمشاركة فيه أكثر من (90) شخصية عليمة (باحث ومفكر) من مختلف البلدان، فضلًا عن العراق كبلد مضيف، ونهدف من خلاله لخلق مناخات فكرية وبحثية علمية في مواجهة الفكر التكفيري وإجهاض مشاريعه وتبيان مرجعيته وعدم شرعية ربطها بالإسلام، فضلًا عن فضح من يدعمه ويقف خلفه من دول وجماعات بإعتباره ذراع لأمريكا وحلفاءها في تنفيذ مخططاتهم بضرب الإسلام والمسلمين”.

24-12-2015-S-14

(العتبة الحسينية المقدسة)

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*