العبادي يتعهد بالتحرير الناجز وترحيب دولي باستعادة الرمادي من داعش

321
103268515-GettyImages-502718692.530x298
احتفالات في بغداد بعد استعادة الرمادي من داعش (Haydar Hadi | Anadolu Agency | Getty Images)

الأنبار – الحكمة – وكالات: لاقت استعادة الجيش العراقي لمدينة الرمادي من داعش ترحيباً دولياً .

وأشاد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بالحكومة العراقية على التقدم الذي حققته في استعادة السيطرة على مدينة الرمادي وذلك بعدما أعلنت القوات العراقية في وقت سابق اليوم سيطرتها على المدينة.

وقال كارتر في بيان “طرد عناصر (داعش) على يد قوات الأمن العراقية، خطوة كبيرة للأمام في الحملة الرامية لهزيمة هذا التنظيم البربري”.

وأضاف “من المهم الآن أن تنتهز الحكومة العراقية الفرصة لحفظ السلام في الرمادي ومنع عودة داعش وغيرها من المتطرفين وتسهيل عودة مواطني الرمادي إلى المدينة”.

وكان داعش قد استولى على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في غرب البلاد في مايو/ أيار. وتمثل استعادة السيطرة عليها إنجازا مهما للجيش العراقي الذي تعرض لانتكاسة عندما سيطر مقاتلو التنظيم على مساحات من العراق في يونيو/ حزيران 2014.

كما قدم وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند التهنئة للحكومة العراقية، وقال في بيان “هذه واحدة في سلسلة من خسائر داعش الكبيرة. هؤلاء الإرهابيون المتوحشون خسروا 30 في المائة من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في العراق”.

وأضاف “سنواصل دعم الحكومة العراقية في سعيها لاستعادة الأمن والحكم و (تأمين) الخدمات التي يحتاج إليها سكان الرمادي عند عودتهم إلى مدينتهم”.

واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعادة القوات العراقية لمدينة الرمادي غرب بغداد هي “الانتصار الأهم” حتى اليوم في التصدي لداعش.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إن ما حققته القوات العراقية “يظهر مجددا إمكان التغلب على داعش”.

انتصار نهائي

وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن يشهد عام 2016 الانتصار النهائي على داعش في العراق”.

وجاء ذلك في كلمة بثها التلفزيون العراقي بعد إعلان الجيش العراقي السيطرة على مدينة الرمادي في غرب البلاد.

وقال العبادي “إذا كان عام 2015 عام التحرير فسيكون عام 2016 عام الانتصار النهائي وعام إنهاء وجود داعش على أرض العراق وأرض الرافدين”.

وأضاف “نحن قادمون لتحرير الموصل لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش”.

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*