بالفيديو.. من هو الملياردير المصري الذي تاجر مع الله؟

https://youtu.be/7-iud7Kwhmc

مصر – الحكمة – وكالات: انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر مقطع فيديو لجنازة الرجل المصري الحاج صلاح عطية والذي يطلق عليه ملياردير الغلابة (المساكين) حيث اشتهر بأعماله الصالحة التي كان يقوم بها وحب الناس له الذي لا يوصف، حيث اهتم صلاح عطيه بالقضاء على الفقر وخاصة في الدقهلية مكان ولادته وكان هدفه الأساسي القضاء على الفقر نهائيا.

ونقل موقع نجوم مصرية أن صلاح عطية رجل تاجر مع الله في زمن ابتعد الكثيرون عن فعل الخير ومساعدة الفقراء، وقد توفي أمس الأول الاثنين، وحضر جنازته عشرات الآلاف لسيرته الطيبة ومساعدته للفقراء والمحتاجين.

وبين الموقع أن بداية المهندس الزراعي صلاح عطية في عمل الخير عندما بدأ هو وتسعة آخرون يعانون من شدة الفقر بعمل مشروع دواجن وقام كل منهم بدفع مبلغ 200 جنيه ولكن كان هذا المبلغ ضئيلا جدا لا يمكن أن يبدأوا به مشروعا وكانوا في حاجة إلى شريك عاشر.

وأضاف موقع نجوم مصرية “جاء صلاح عطية يبشر باقي الأفراد لعثوره على الشريك العاشر وقال لهم الله هو الشريك العاشر له 1/10 من الأرباح ووافق الجميع على الفور، وبدأوا المشروع وحققوا أرباحا لا مثيل لها وقرروا زيادة نصيب الشريك العاشر إلى 20 % وهكذا كل عام حتى وصل نسبته إلى 50%”.

وعن كيفية صرف أرباح الشريك العاشر يقول الموقع:

• تم إنشاء معهد إعدادي للبنين.

• تم إنشاء معهد إعدادي للبنات.

• تم بناء معهد ديني ابتدائي للبنين.

• تم إنشاء معهد ديني ابتدائي للبنات.

• تم إنشاء معهد ثانوي للبنين.

• تم إنشاء معهد ثانوي للبنات.

• تم إنشاء بيت مال للمسلمين ولم يعد هناك فقير واحد بالقرية.

• ولأول مرة بتاريخ مصر يتم عمل كلية بقرية صغيرة حتى أصبحت اثنتان وثلاث وأربع.

• عمل محطة قطار بالبلد أيضا بالجهود الذاتية.

• تم إنشاء بيت طالبات يسع 600 طالبة.

• تم إنشاء بيت طلاب يسع 1000 طالب بالقرية.

• ولم يقم المهندس صلاح عطية بزيارة قرية وغادرها إلا وأقام بها بيت مال للمسلمين.

• مساعدة الفقراء والأرامل والشباب عن طريق عمل مشاريع لهم تساعدهم على العيش دون الحاجة لأحد.

• يوم تجميع المحصول يتم تجهيز أكياس لأهل البلد جميعهم صغيرهم وكبيرهم كنوع من الهدايا.

• يقوم أهل القرية أول يوم رمضان بتجهيز طعام ويتم عمل إفطار جماعي بساحة كبيرة يحضر فيها الجميع.

• تجهيز عرائس للزواج ومساعدة اليتامى.

وفي النهاية أصبح كل أرباح المشروع لوجه الله سبحانه وتعالى على أمل أن لا يفقرهم الله ولا يحتاجون إلى أحد.

س ف