اللون والفرشاة يمهدان لموهبة نجفية للمشاركة في المسابقات المحلية
249
شارك
النجف الأشرف – الحكمة (خاص): محمد الشريفي
للموهوبين حكايات وحكايات ، فالموهبة لا تقتصر على مجال معين ، ولا تصنيف محدد ، هكذا يرى البعض ، وهذا ما آمن به حسين عماد جواد ، الطالب في الصف الثالث المتوسط في مدرسة الموهوبين في النجف الأشرف ، فهو لم يكمل الرابعة عشر من عمره بعد ، ومع هذا عمل على أن يحث الخطى للسير في طريق المتميزين ، بعد أن آمن بمواهبه وقدرته على ولوج طريق الابداع .
حسين يمتلك موهبة رائعة في فن الرسم وهذا ما أكده أساتذته في المدرسة ، وهو أيضًا ما أكدته لوحاته التي زينت مدخل مدرسته ، وبالإضافة لموهبته الفنية في الرسم فهو موهوب أيضًا في ممارسة لعبة كرة السلة . عن ذلك يقول أحد أساتذته وهو الأستاذ عاصم ، معاون مدير مدرسة الموهوبين في النجف والذي قال : يمتلك حسين عماد موهبة رائعة في الرسم ، منحته تميزًا خاصًا بين أقرانه ، ومنذ قدومه إلى مدرستنا قبل سنتين ونحن نلحظ فيه تلك الموهبة ، حيث عملنا على دعمه وتشجيعه وإسداء النصح له عبر أستاذ التربية الفنية في المدرسة وتشجيعًا من إدارة المدرسة له قمنا بتعليق لوحاته في مدخل المدرسة .
أما حسين عماد نفسه فيقول : في الحقيقة ان بداياتي مع الرسم كانت في مراحل متقدمة من العمر ، فقد بدأت الرسم وأنا في الصف الثاني إبتدائي بعد أن لحظ معلمي في المدرسة الإبتدائية ذلك وشجعني على ممارسة الرسم ، لكن بدايتي الحقيقة مع الفرشاة والألوان بدأت خلال السنتين الأخيرتين ، حين ساعدني أساتذتي هنا في المدرسة على تطوير امكانياتي وتشجيعي على المشاركة في المعارض المحلية التي تقام في محافظات العراق المختلفة ، وجل ما أتمناه أن أتمكن من التوفيق ما بين دراستي وهوايتي في الرسم الذي أجد فيه متنفسًا لي للتعبير عما يدور في خاطري ، بالإضافة لذلك فأنا أهوى ممارسة لعبة كرة السلة وأجد متعة كبيرة حين أقوم بممارسة هذه الرياضة وقد نصحني مدرس التربية الرياضية بالانخراط في أحد الأندية التي تمارس فيها هذه الرياضة ، لكني لا أفضل ذلك خشية أن تلهيني الرياضة عن دراستي.