الخارجية الروسية: تدفق المرتزقة إلى سوريا يماثل تدفقهم إلى العراق في فترة الذروة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، الكسندر لوكاشيفيتش، في معرض حديثه عن حوادث سوريا الخميس، إن “المجموعات المسلحة غير الشرعية لا تتمكن من تغيير الوضع لصالحها”.
وأشار إلى إن المجموعات المسلحة تسعى جاهدة إلى تغيير الوضع لصالحها “مدعومة من الخارج”.
وأضاف أن عدد المرتزقة الأجانب الذين يجيئون إلى سوريا الآن يماثل عدد المرتزقة الذين توجهوا إلى العراق في فترة 2005 – 2007 عندما بلغ “تدفق المرتزقة الأجانب” على هذا البلد أوجه.
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن عدد المرتزقة الموجودين في سوريا الآن يتراوح بين 6 آلاف و40 ألف فرد وفقا لما قاله لوكاشيفيتش.
وحول نبأ وقوع هجوم في ريف دمشق استخدم فيه سلاح كيماوي قال لوكاشيفيتش إن روسيا تأمل في أن يساعد عمل فريق خبراء الأمم المتحدة في سوريا على كشف الحقيقة بشأن أنباء من هذا القبيل.
وأضاف أن “الحكومة السورية أكدت استعدادها للتعاون مع خبراء الأمم المتحدة”.
وقال لوكاشيفيتش إن نشر نبأ استخدام سلاح كيماوي في ريف دمشق يندرج “في رأينا في إطار محاولات توفير الذريعة بأي ثمن، لمطالبة مجلس الأمن الدولي بالوقوف إلى جانب مناوئي النظام (السوري) وإحباط محاولات عقد مؤتمر جنيف”.
وأكد على “أهمية إجراء التحقيق الموضوعي”، وأعلن “أننا نجدد مناشدتنا الموجهة إلى الذين يملكون نفوذا على المتطرفين المسلحين، بذل قصارى الجهد لوضع حد لأعمال استفزازية باستخدام أسلحة كيماوية”.
أنباء موسكو