في وادي “موستنغ” النيبالي.. لم يتغيّر شكل الحياة منذ أكثر من 1000 عام
522
شارك
الحكمة – متابعة – (CNN): مع اقتراب نهاية زيارة الأمير هاري إلى النيبال، عاد التركيز على أبرز معالم هذه الدولة الواقعة على جبال هيمالايا، والتي ما زالت تتعافى من آثار الزلزال الكارثي الذي أصابها في أبريل/نيسان العام 2015.
ويعتبر الوصول إلى وادي “موستنغ” في النيبال شبيهاً بالوصول إلى وادي الفردوس الخيالي، “شانغري لا”، المعروف في التقاليد التبتية. ويقع هذا الوادي في منطقة نائية على حافة هضبة التبت، ما أتاح لسكان المنطقة الحفاظ على تقاليد التبت الأصلية.
وتمتاز منطقة “موستانغ”، التي كانت في السابق مملكة مستقلة تحت اسم “مملكة لو”، برمال الصحراء الحمراء اللون، والوديان الضيقة، والقمم الجبلية المرتفعة.
ويمكن لعشاق رحلات المشي على الأقدام أو ركوب الدراجة التنقل بين قمم الجبال في منطقة “موستنغ”، ومشاهدة المعابد والقرى المنتشرة على طول الطريق. ويمكن لعشاق ركوب الدراجات التواصل مع شركة “Gnarly Biking” التي تنظّم رحلات حول الجبال على الدراجة الهوائية.
أما لمحبي رحلات المشي على الأقدام، يمكنكم التجول بين وديان منطقة “موستنغ”، وخصوصاً الطريق بين منطقة “يارا” ومعبد “موكتيناه” على قاعدة جبال “أنابورنا”، والتنقل بين القرى ومجاري المياه والأنهار.
ويوجد في منطقة “موستنغ” أكثر من عشرة آلاف كهف حُفِرَ يدوياً منذ أكثر من ألف عام، واستخدمت هذه الكهوف كأماكن للتأمل والتعبّد.