بان كي مون: الإرهاب لا يقتصر على أي دين أو منطقة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وغالبية ضحاياه من المسلمين

356

الأمين العام بان كي مون UN Photo/Jean-Marc Ferré
الأمين العام بان كي مون UN Photo/Jean-Marc Ferré

  الحكمة – متابعة : قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، إن ظاهرة التطرف العنيف والتي تؤدي إلى الإرهاب، لا تتجذر أو تقتصر على أي دين أو منطقة أو جنسية أو مجموعة عرقية، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم من المسلمين.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للجزء رفيع المستوى لمؤتمر جنيف لمنع التطرف العنيف، أشار فيها إلى خطة العمل الشاملة التي أطلقها في يناير الماضي، والتي تنص على مايلي:

” إن خطة العمل تضع قدما نهجا شاملا ومتوازنا لاتخاذ إجراءات متضافرة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية. لأنها تقوم على خمس نقاط  ذات صلة. أولا، يجب أن نضع الوقاية أولا…. ثانيا، الملكية الوطنية…. ثالثا، منع التطرف العنيف يتطلب زيادة التعاون الدولي…. رابعا، دعم الأمم المتحدة…. خامسا، إن خطة العمل هي دعوة ملحة للوحدة والعمل.”

ودعا بان كي مون المجتمع الدولي إلى البناء على تلك الخطة والاتحاد من أجل تشكيل شراكة عالمية لمنع التطرف العنيف.

وأضاف الأمين العام أن هناك أبعادا كثيرة لمنع التطرف العنيف، لكن أكثرها إلحاحا هو الحاجة لحماية وتمكين الشباب لأنهم يقعون ضحايا مرتين، الأولى عند إغراء بعضهم للانضمام إلى صفوف المتطرفين الذين يرتكبون أعمال العنف والثانية عندما يتعرضون للاعتداءات بشكل متعمد في الحدائق والمدارس والجامعات.

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن النجاح لن يتحقق بدون الاستفادة من مثالية وطاقة وإبداع الشباب الذين يقدر عددهم بمليار وثمانمئة مليون بأنحاء العالم.

ك ح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*