تحركات لتوسيع عمل السكك الحديد في المحافظات

354

19-4-2016-S-05

      بغداد – الحكمة: تشرع الشركة العامة لسكك الحديد خلال المدة المقبلة بتنفيذ عدد من المشاريع ذات الاختصاص بهدف توسيع الرقعة التي تغطيها خطوطها في جميع محافظات البلاد لاسيما بعد طرحها على الاستثمار.

وقال رئيس المهندسين الأقدم في الشركة التابعة إلى وزارة النقل محمد علي هاشم في تصريح نقلته ل(الصباح) أنه “وبعد إنجاز التصاميم الهندسية من قبل شركته وعرضها على الاستثمار، سيتم تنفيذ عدد من مشاريع السكك لتوسيع رقعتها الشبكية السككية التي تربط جميع محافظات البلاد”.

وبيّن أن “تلك المشاريع تحتاج إلى أكثر من 60 مليار دولار لتنفيذها وبسبب قلة التخصيصات المالية فقد تمت احالتها على الاستثمار”، مؤكدًا أن “شركته تدرس العطاءات المقدمة من قبل لجان خاصة.

وأوضح أن “شركته تعمل ضمن خطتها للعام الحالي على تغيير جميع خطوط السكك القديمة بأخرى حديثة، لاسيما أنها تمتاز بقلة اصدارها الضوضاء وتحملها للأوزان الثقيلة والنقل السريع الذي يتجاوز الـ120 كيلومترا في الساعة، خصوصًا بعد اعتماد الشركة لتلك الخطوط في خط سكك حديد (بغداد – البصرة) وخط (بغداد – كربلاء).

وأشار هاشم إلى أن الشركة تعمل على تحقيق التكامل في مجال النقل السككي وكذلك توسيع حجم التبادل السلعي والخدمي وتشجيع السفر بين المحافظات”، عادًا المشاريع الستراتيجية التي تعتزم الشركة تنفيذها ستنعكس ايجابياً على قطاع النقل عمومًا والسكك على وجه الخصوص  لاسيما بعد إنجاز العديد من المشاريع التي حققت نجاحاً اقتصادياً وخدمياً، منها مشروع خط (بغداد – كربلاء)”، مبينًا أن الخط المذكور سيسهم بنقل زائري العتبات المقدسة وخاصة خلال شهر محرم، فضلًا عما ينقله من  بضائع.

على صعيد متصل، نفت الشركة العامة للسكك الحديد ما نقلته بعض وسائل الإعلام بشأن عزمها شراء ست قطارات صينية المنشأ بالرغم من وجود عدد من القطارات المعطلة، مفصحة عن أنها في الوقت الحالي مكتفية بعدد من القطارات التي تمتلكها والبالغ عددها 18 قطارًا، 12 منها صينية المنشأ واثنان آخران تركيا المنشأ إلى جانب قيامها بصيانة أربع قطارات ذات منشأ فرنسي.

وقال رئيس المهندسين الأقدم بالشركة أن هناك بعضًا من عربات القطارات بحاجة إلى أدوات احتياطية الذي عده «أمرًا متعارفًا علية» نتيجة استخدامها، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع شركة محلية على توفير تلك المواد بغية المباشرة بتشغيها مرة أخرى.

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*