الحكمة – متابعة: كشفت تقارير بريطانية عن وجود مشروع لدى وزارة الداخلية البريطانية لغسل «أدمغة الشباب البريطاني»، ومنعهم من اعتناق الإسلام أو الانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي، الذى ينشط فى دعايته ببريطانيا لتجنيد المزيد من الشباب.
ووفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية فإن غالبية الشباب البريطانى المنضم لداعش كان غير مثقف دينيًا، ومنهم من اعتنق الإسلام حديثًا وتأثر بالتنظيم الإرهابي، وهو ما دفع الخبراء البريطانيين بوزارة الداخلية لوضع برنامج لغسل أدمغة الشباب ومنعهم من اعتناق الإسلام والتأثر بدعاية الإرهابيين.
ويتكلف البرنامج ملايين الجنيهات الإسترلينية، حيث يتكون من حملات قوية للدعاية ضد داعش والإسلام بصورة سرية، بهدف تغيير فى وجهة نظر وسلوك الشباب البريطانى المسلم ضمن برنامج للتصدى للتطرف. بالإضافة للشباب غير المسلم فسيوجه البرنامج أيضًا للشباب المسلم لحمايته من التطرف والإرهاب، والتصدى لدعاية تنظيم داعش الذى نجح فى اختراق بريطانيا، والدول الأوروبية والترويج لأفكاره المتطرفة، واستقطاب المئات من الشباب الأوروبى سواء بالسفر لسوريا والعراق، أو تكوين خلايا نائمة فى البلدان الأوروبية لتنفيذ عمليات إرهابية.
وينطوى البرنامج الجديد على توجيه النصائح فيما يتعلق بعمليات جمع التبرعات للاجئين السوريين، وأن الكثير من التبرعات ينتهى بها الأمر إلى أن تقع فى أيدى التنظيمات الإرهابية ولا تصل للاجئين.
ويقول منتقدو برنامج الوحدة لتغيير السلوك إنه قد «يضر بالعلاقة بين الحكومة والمسلمين».
الحكمة – متابعة: كشفت تقارير بريطانية عن وجود مشروع لدى وزارة الداخلية البريطانية لغسل «أدمغة الشباب البريطاني»، ومنعهم من اعتناق الإسلام أو الانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي، الذى ينشط فى دعايته ببريطانيا لتجنيد المزيد من الشباب.