الخدمة التابعة لمجموعة “ألفابت” تعدّ لإطلاق عرض باشتراك مدفوع يقدم للمستخدمين حزمة من القنوات بحلول 2017

424

 

 الخدمة التابعة لمجموعة ألفابت تعد لإطلاق عرض باشتراك مدفوع يقدم للمستخدمين حزمة من القنوات، بحلول 2017

الخدمة التابعة لمجموعة ألفابت تعد لإطلاق عرض باشتراك مدفوع يقدم للمستخدمين حزمة من القنوات، بحلول 2017

واشنطن – متابعة الحكمة : قالت وكالة أنباء بلومبرغ، الاربعاء، إن شركة يوتيوب التابعة لمجموعة ألفابت تخطط لأطلاق خدمة باشتراك مدفوع مقدما ستعرض على الزبائن حزمة من القنوات التلفزيونية المشفرة تبث على الانترنت.

وأضافت بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة على الخطة إن المشروع من المنتظر أن ينطلق بحلول 2017، تحت اسم “انبلوغد”.

ووفقا لبلومبرغ فإن يوتيوب ناقشت هذه الخطط مع معظم شركات الاعلام ومن بينها تومكاست وفياكوم وتوينتي فرست سينشري فوكس وسي بي إس كورب وإن بي سي يونيفرسال لكنها لم تحصل حتى الان على أي حقوق.

ولم يتسن على الفور الاتصال بأي من تلك الشركات للحصول على تعقيب. وإمتنعت ألفابت عن التعليق على تقرير بلومبرغ.

ووفقًا للتقرير فقد قامت غوغل بالفعل بتعديل البنية الهندسية ليوتيوب كي يصبح جاهزًا لتقديم الخدمة الجديدة التي تُعتبر من أولويات الشركة خلال الفترة القادمة.

وكانت غوغل بدات العمل على هذا المشروع منذ العام 2012، لكن طرحه تأخر على ما يبدو، قبل أن تُكثف الشركة جهودها مجددا لتحقيق المشروع بعد أن بدأت شركات أخرى بالفعل العمل على مشاريع مشابهة، منها سوني وخدمة مشاهدة الفيديو حسب الطلب هولو، مما يدعم التوقعات بأن عصر انتقال البث التلفزيوني المباشر إلى الإنترنت كبديل كامل عن البث التقليدي، الكيبل والفضائي، قد جاء بالفعل.

وتقدم يوتيوب بالفعل خدمة بإشتراك قيمته 9.99 دولار للشهر يطلق عليها يوتيوب ريد في الولايات المتحدة تسمح للمشتركين بمشاهدة مقاطع فيديو لا تتخللها إعلانات. وإمكانية مشاهدتها دون إنترنت لمدة شهر بالإضافة إلى تشغيل خدمات غوغل بلاي للموسيقى.

وكان موقع يوتيوب التابع لمجموعة غوغل كشف قيام مليار شخص شهريا بتحميل ومشاهدة مقاطع الفيديو، تهديدا جديا لسلطة التلفزيون في صناعة الرأي.

وقالت إدارة الموقع الذي أصبح جزء من شركة محرك البحث العملاق غوغل عام 2006 ان ما يقارب نصف مستخدمي الانترنت في العالم يتصفحون الموقع الذي يحقق نجاحا عالميا كبيرا منذ إطلاقه في العام 2005.

وتصف إدارة يوتيوب الموقع بثالث أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان بعد الصين والهند، الأمر الذي يجعله في مقدمة الوسائل الإعلامية الأكثر تأثيرا اليوم.

وفي حال صحت الانباء عن جلب قنوات البث المشفر التقليدية الى حظيرة يوتيوب ستحكم غوغل المالكة ليوتيوب قبضتها تماما على سوق مشاهدة الفيديو.

ميدل ايست أونلاين

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*