افتتاح معرض كربلاء الدوليّ الثاني عشر للكتاب بمشاركة أكثر من (180) داراً للنشر
292
شارك
كربلاء المقدسة – الحكمة : انطلقت ،عصر يوم أمس الخميس (27رجب 1437هـ) الموافق لـ(5آيار 2016م) ، من مسقفات ساحة ما بين الحرمين الشريفين فعالياتُ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب بدورته الحادية عشرة الذي تقيمه وترعاه العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية، والذي ينضوي ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ وسيستمرّ لعشرة أيّام.
حضر حفل افتتاح هذه الفعّالية الثقافية المتولّي الشرعي للعتبة الحسينيّة المقدّسة وممثل المرجعية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائيّ والأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر والامين العام للعتبة الحسينية السيد جعفر الموسوي وعددٌ كبير من مسؤولي العتبتَيْن المقدّستين وممثّلين عن دور نشر من داخل وخارج العراق.
بعد قصّ شريط المعرض إيذاناً بافتتاحه كانت هناك جولة في أروقته من قبل المشاركين في حفل الافتتاح اطّلعوا من خلالها على ما تحويه وتضمّه النسخة الثانية عشرة من المعرض وما تحمله من عناوين وأفكار.
السيد ميسّر أكرم الحكيم مديرُ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب وعضو اللّجنة التحضيرية للمهرجان بيّن أنّ ” عدد الدول المشاركة في المعرض (13) دولة عربية وأجنبية، وهي: (لبنان، مصر، الأردن، الإمارات، سوريا، المغرب، الكويت، السعودية، إيران، بريطانيا، إسبانيا، كندا، إيطاليا) وبعناوين مختلفة الاختصاصات والتوجّهات، فلم تقتصر على الكتاب الدينيّ فقط، بل شملت مجالاتٍ أُخَر، منها الأكاديمية والثقافية والعلمية وثقافة الطفل والمرأة وغيرها، ليكون معرضاً شاملاً متكاملاً من حيث العنوان والتخصّص”.
مُضيفاً “وصل عددُ طلبات المشاركة الى أكثر من (300) دار للنشر قُبِل منها أكثر من (180) وتنوّعت بين (الأكاديمية – الجامعات – مراكز بحثية – مراكز دراسات – دور نشر الطفولة – مؤسّسات إنتاج فضائي – دور طباعة ونشر وتوزيع)، كذلك ستشترك العتبات المقدّسة كافة من داخل العراق وخارجه فضلاً عن المزارات الشيعيّة وديوانَيْ الوقف الشيعيّ والسنّي، هذا وقد اتّخذت اللّجنة المشرفة على المعرض إجراءات تمنع من خلالها عرض أيّ كتابٍ يمسّ سيادة العراق، أو يثير الطائفية، أو يتهجّم على الرموز الدينيّة، أو يتناول جوانب غير أخلاقية”.
يُذكر أنّ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب هو أحد فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الذي تُقيمه وتموّله بشكلٍ كامل الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية منذ تأسيسه قبل أحد عشر عاماً إحياءً لذكرى مولد سبط الرّسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).