(فيديو+صور) الإرهاب يضرب مناطق الشيعة ببغداد… 90 شهيدا ومئات الجرحى بـ3 تفجيرات دامية
بغداد- الحكمة: هزت 3 انفجارات مناطق ذات أغلبية شيعية بالعاصمة العراقية، الأربعاء 11 مايو/أيار، أدت إلى استشهاد نحو 90 شخصا وإصابة المئات في يوم دام، فيما تشهد بغداد استنفارا أمنيا تحسبا لوقوع هجمات أخرى.
ففي حي الربيع غربي بغداد، استشهد 7 أشخاص وأصيب 20 آخرون بجروح بتفجير سيارة مفخخة، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية.
وفي الكاظمية شمال بغداد، قالت الشرطة العراقية إن 15 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه عند مدخل ساحة عدن أحد مداخل الكاظمية.
وفي مدينة الصدر، استشهد 65 شخصا وأصيب 60 آخرون على الأقل بتفجير سيارة مفخخة في وقت سابق من اليوم تبناه تنظيم “داعش”.
وقالت مصادر من الشرطة ومصادر طبية إن كثيرا من المصابين في حالة خطيرة، مشيرة إلى أن السيارة المفخخة انفجرت قرب صالون تجميل في سوق مزدحم.
وأدى الانفجار إلى احتراق عدد من المحال التجارية القريبة من المكان حيث تناثرت ملابس اختلطت بدماء الضحايا وتعالت صرخات غضب أطلقها مئات من الأهالي.
وقال أبو علي، وهو خمسيني ويملك محلا تجاريا قريبا، إن “شاحنة حاولت المرور من طريق قريب لكن عناصر الشرطة لم يسمحوا لها فقام سائقها باتخاذ طريق آخر للمرور وبعدها وقع الانفجار”.
وأضاف أن مسؤولي “الدولة في صراع على الكراسي والناس هم الضحايا (…) السياسيون وراء الانفجار”.
ودان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تفجير مدينة الصدر، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تستنفر “أقصى جهودها” لحماية المدن والمواطنين من الإرهاب.
وأشار إلى أن تنظيم “داعش” انحسر داخل مدن العراق إلى 14%.
وقد سبق وأن شهدت مدينة الصدر التي يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة أغلبهم من الشيعة، عدة هجمات انتحارية وهجمات بسيارات مفخخة راح ضحيتها المئات من الضحايا المدنيين، وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها تنظيم “داعش” مدينة الصدر، إذ أعلن مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في المدينة نفسها في فبراير/شباط وأسفرت العملية عن سقوط 70 شهيدا.
المصدر: وكالات
س ف