وفد خلية الإغاثة في مكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني (مدّ ظله) يزور عوائل الشهداء وجرحى العدوان التكفيري الداعشي على مقهى مدينة بلد الصامدة

337

ka019-05-2016-06

بلد (محافظة صلاح الدين) – متابعة الحكمة : زار اليوم وفد خلية الإغاثة من مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) في مدينة بلد الصمود والثبات(85 كم شمال بغداد) عوائل الشهداء في مساكنهم لتعزيتهم وكذلك تفقد أحوال الجرحى في مشفى مدينة بلد وحيث قدّم الوفد  المنح المالية لعوائل الشهداء وللجرحى الذين اصيبوا بالعدوان الداعشي التكفيري ، حيث هجم على مقهى كان يجلس فيه ثلة من الشباب الأبرياء مجموعة من الانتحاريين وفجروا أنفسهم بداخل ذلك المقهى وخلّفَ هذا الاعتداء الاثيم  قرابة أكثر من ٤٥ بين شهيد وجريح.

وقال أحد اعضاء الخلية ” الحمد لله وجدنا الأهالي متماسكين وهم متأسيين بأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) وقالوا أن ما يجري لنا هو كله فداءٌ لتراب هذا الوطن”.

 ونقل الوفد تعازي سماحة المرجع الأعلى ودعواته للجرحى بالشفاء العاجل وكذلك بين الوفد الأهالي ، ان هذا الذي حصل هو من اجل زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ولابد من تمرير ذلك على الأعداء وأن المرجعية حريصة كل الحرص على وحدة جميع العراقيين بشتى انتماءاتهم وأطيافهم وأديانهم ولابد من التعايش وبث روح الألفة والمحبة بينهم ، وهم أيضاً يعاهدون المرجعية العليا بعدم التهور والانقياد تحت مخططات الإرهاب الداعشي وأن جميع الأطراف هم منا ونحن منهم والذي حصل لا ينتمي لأي مذهب أو طائفة وأن الإرهاب لادين له، وأن من بين الضحايا والجرحى الذين سقطوا رجل ضابط برتبة عقيد من أهالي الضلوعية حيث تصدى للإنتحاري وتعرض الى حروق في جسده جرّاء التفجير ، فلذلك قالوا مقولتهم [ لاخوف على العراق مادام سماحة السيد (دام ظله)موجود والحمدلله ان هذا الشعور الموجود عند هم قد أفرحنا كثيراً،وكذلك التقينا ببعض امهات الشهداء وكن في غاية الايمان والصبر على عظم المصاب.

والحمد لله أوصلنا لهم معونة سماحة المرجع الأعلى ، فحملونا سلامهم ودعائهم لسماحته (دام بقائه) ..

فنسأل الله تبارك وتعالى أن يجنب جميع العراقيين السوء وأن يرزقنا الأمن والسلامة ممن يتوعد ويتربص بنا إنه سميع مجيب .. والحمد لله رب العالمين.

ka019-05-2016-01 ka019-05-2016-02 ka019-05-2016-03 ka019-05-2016-04 ka019-05-2016-05
ka019-05-2016-07 ka019-05-2016-08 ka019-05-2016-09 ka019-05-2016-10 ka019-05-2016-11 ka019-05-2016-12

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*