سماحة السيد رياض الحكيم (دام عزه) يلتقي طلبة الدورة السابعة للشباب العرب والمغتربين

    التقى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد رياض الحكيم (دام عزه) في مكتبَ سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظلّه) في مدينة قم المشرَّفة, طلبة الدورة السابعة للشباب العرب والمغتربين.

 وقد ألقى سماحته كلمة قيّمة ابتدأها بقوله تعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)) البقرة /185.

ثم رحَّب سماحته بطلبة الدورة وقال: المسلمون جميعاً في ضيافة الرحمن, أبواب النيران مغلقة وأبواب الجنان والخيرات والبركات مفتحة, فقط علينا العمل والسعي والجد لنيل مرضاة الله تعالى.

ثم تطرق سماحته لبعض الإرشادات والأمور المهمة التي تخص طالب العلم منها:

أولاً: الهدف من هذه الدورة هو التثقيف فالإنسان كلما ازداد علماً وثقافةً ومعرفةً يكون أقرب إلى الله تعالى وأبعد عن الخطأ والانحراف.

ثانياً: باعتبارنا مسلمين وأتباع لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام)  يفترض بنا أن نتعرف على جوانب وملامح هذه المدرسة ولا يكون اسلامنا لفظياً ومن باب التبعية والتقليد , بل نكون على علم وبصيرة من أمرنا حتى لا تهزنا الظروف المختلفة.

ثالثاً: الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية وتعاملنا مع الاخرين , قال النبي (صلى الله عليه وآله): إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق , فهناك تأكيد على موضوع الاخلاق  فالإنسان كلما كان أكثر التزاماً بدينه كان أكثر التزاماً بأخلاقه.

رابعاً: نحن نعتقد بأننا عباد الله وانه تعالى خلقنا في هذه الحياة وحمّلنا مسؤولية قال تعالى : ((إِنَّا عَرَضْنَا الآمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالآرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الآنسَانُ)) الأحزاب/72 , إذن نحن عباد الله ونتحمل مسؤولية فعلينا حفظ علاقتنا بربنا وهذا يُحدد من خلال الشريعة.

ثم أكد سماحته على تثبيت عقيدتنا, فإذا التبست علينا بعض الأمور في أصول العقيدة, علينا ان نطرحها على العلماء والمختصين لنصل إلى نتيجة واضحة.