«داعش» يستخدم أطفالاً مسلحين لتعويض هزائم الفلوجة
الحكمة – متابعات: نشرت عصابة «داعش» الإرهابية أكثر من مئة طفل مسلح في معارك مدينة الفلوجة التي تقترب من تطهيرها على يد قوات الجيش العراقي والقوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن مصدر عراقي من داخل المدينة أن «أكثر من 100 طفل دون سن الـ15، انتشروا كمقاتلين مسلحين في الفلوجة، لتعزيز النقص الحاصل في صفوف الدواعش المتقهقرين بتقدم القوات العراقية في معركة تحرير المدينة.»
وحسب المصدر فإن مهام هؤلاء الأطفال الذين جندتهم عصابة «داعش» لديها من أبناء عناصره ومواليه، وهم عراقيو الجنسية «كانت هي الاستخبارات وجمع المعلومات عن المدنيين في المدينة التي تشهد معركة لتحريرها منذ 23 أيار الماضي».
وأضاف المصدر: «لقد نشرت عصابة «داعش» قبل أشهر نسائها الأجنبيات والعربيات، وهنَّ يمتشقن السلاح، لحفظ أمن الفلوجة تحسباً لأي انقلاب مدني يدعم تقدم القوات العراقية لتحرير المدينة من سيطرة العصابة الإرهابية في غرب العراق».
وعلمت «سبوتنيك» من مصدر عراقي ميداني، أن نساء عصابة «داعش» ظهرنَ مسلحات في الفلوجة، لمسك زمام ملف الأمن بعد توجه عناصر العصابة الإرهابية للقتال على أطراف المدينة ضد تقهقرهم أمام القوات العراقية.
ويقول المصدر إن عصابة «داعش» أحالت عناصر ما يسمى «ديواني الزكاة والحسبة» بعد حلهما، إلى جبهة القتال، وسلح نساءها – وبينهن غالبية من الأجنبيات والعربيات الجنسية واللواتي يُطلق عليهن بالمُهاجرات- لتأمين المدينة بسبب النقص الذي تعانيه العصابة الإرهابية بعدد المقاتلين، وختم المصدر بالقول: «لقد تحولت الداعشيات، إلى أمنية التنظيم، بعد أن كانت مهامهنَّ التجول بين الأسواق لمحاسبة العراقيات على الالتزام بالحجاب والنقاب، في الفلوجة».
س م