من فضائل صوم شهر الله

315

19-6-2016-S-02

      الحكمة – متابعات: شهر رمضان شهرٌ شرّفه الله عزّ وجلّ، فأنزل فيه القرآن وفضّله على سائر الشهور، وجعل أيّامه أفضل الأيّام، ولياليه أفضل اللّيالي، وساعاته أفضل الساعات، هذا الشهر العظيم هو من ميزات الدين الإسلامي الحنيف، والأمّة الإسلامية المرحومة.. إذ الأنفاس فيه تسبيح وذكر، والنوم فيه عبادة وطاعة، وهذا ما لم تنعم به أيّ أمّة على الإطلاق.

وهو كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (هو شهر الصبر.. وشهر المواساة… أوّله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتقٌ من النار).

قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، ومنها ما جاء في حديث الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله): (شهر رمضان شهرٌ فرض الله عزّ وجلّ عليكم صيامه، فمَنْ صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه).

وجاء أيضاً عن رسول الله(صلّى الله عليه وآله): (ما مِن مؤمن يصوم شهر رمضان احتساباً إلّا أوجب الله عزّ وجلّ له سبع خصال:
أوّلها: يذوب الحرام في جسده.
والثانية: لا يبعد من رحمة الله تعالى.
والثالثة: يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم (سلام الله عليه).
والرابعة: يهوّن الله عزّ وجلّ عليه سكرات الموت.
والخامسة: أمانٌ له من الجوع والعطش يوم القيامة.
والسادسة: يُعطيه الله براءة من النار.
والسابعة: يُطعمه الله من طيّبات الجنّة.

(شبكة الكفيل)

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*