حقيقة شعار رابعة العدوية في مصر .. وديانة “المورمون”
شعار أمريكي تركي سري خاص بقاعات النخبة في أمريكا وعالمها ونظامها السري الخاص:
رفع المرشح الرئاسي، عن الحزب الجمهوري (Mitt Romney)، يده أكثر من مرة ملوحاً بعلامة الأصابع الأربعة, وكان من المتلهفين للفوز بمقعد الرئاسة بأي ثمن، كان هذا الرجل أول من نشر هذه الإشارة المستمدة من الأوكار الوثنية القديمة وهي طائفة غامضة، لا ترتبط بالديانات السماوية، تدعى (المورمون)، وهي أكثر تهودًا من اليهود أنفسهم، وتنبعث من مكتبه رائحة الموت والدمار.
فقد تأسست هذه الديانة عام 1830 على يد (يوسف شميت)، ولم تكن لمؤسسها علاقة بالمسيحية، وإنما هو شخص معتوه ادعى النبوة، وقال إنه يوحى إليه من السماء بصفته رسولاً بعثه الرب للأرض الجديدة في القارة الأمريكية، أما كتابهم المقدس فهو الألواح الذهبية التي ابتكرها يوسف نفسه، ولا علاقة لها بالإنجيل، لا من بعيد ولا من قريب، بل تكاد تكون معابدهم قريبة جدًّا من المعابد الوثنية التي يُعبد فيها الشيطان.
وفي يوم من الأيام تأخر (Mitt Romney)عن إلقاء خطابه الأسبوعي على مريديه في جمع غفير بمدينة (سولت ليك ستي Salt Lake City)، التي تضم أكبر معابدهم الوثنية، فخرج من صومعته بعد اعتكافه فيها لبضعة دقائق، معتذراً لهم عن تأخره زاعماً أنه كان قي اجتماع ودي مع (الرب)، مدعياً أن (الرب) كان يتحاور معه شخصيًّا في شؤون العالم، لم يقل لهم إنه كان يتلقى رسالة من (الرب) عن طريق الوحي، أو بواسطة الملائكة، بل قال لهم إنه كان يناقش أزمات كوكب الأرض مع (الرب) نفسه وجهًا لوجه، وهذه الواقعة مثبتة عندهم بالفيديو في مقرهم بمدينة ميلووكي، وأكد عليها بنفسه في لقاء تلفزيوني، حين قال: ((إن الله خلق الولايات المتحدة الأمريكية لتقود العالم كله)).
وللأصابع الأربعة علاقة وطيدة بالرموز الماسونية والظلامية المستمدة من التراث الفرعوني المناوئ للقيم السماوية، فهي في منظورهم الضيق تعكس قوة العناصر الأربعة للكون (الأرض – الماء – الهواء – النار)، أما الآن فهي في نظر المنظمات الظلامية تعني الإصرار والعناد والصمود والمقاومة، وأحياناً تعني الانتصار.
وقام المعتصمون برفع هذا الشعار لإعلان عن “رابعة” ولكن أمريكا وعملاءها لا تقوم بشئ مجاني، وكل شيء مدبر ومجهز، والعرب يقلدون فقط … فهل اختارهم “الرب” لقيادة مصر الكنانة.
علي سرحيل/ زاوية