الشركة الإيطالية تبدأ صيانة سد الموصل الشهر المقبل

340

1-7-2016-S-02

      الحكمة – متابعات: توقعت وزارة الموارد المائية أن تبدأ الشركة الإيطالية أعمال صيانة سد الموصل الشهر المقبل.

وقال وكيل الوزارة مهدي رشيد مهدي في تصريح نقلته »الصباح» أن الأيام المقبلة ستشهد وصول المعدات التخصصية لصيانة سد الموصل، وفقاً للعقد الموقع بين الوزارة والشركة الايطالية المنفذة، متوقعا البدء بأعمال الصيانة بشكل فعلي خلال شهر آب المقبل.

وكانت بعض التقارير الإعلامية، قد تحدثت عن انهيار وشيك لسد الموصل بسبب مخاوف من تسبب مرور الموجات الفيضانية ضمن موسم الربيع الماضي من خلال فتحات السد، بانهياره على خلفية وجود تصدعات في جدرانه ناشئة عن الذوبان المستمر لمادتي (الجبس) و(الانهدرايت) في أسسه منذ تشييده عام 1986، إلا أن وزارة الموارد المائية نفت ذلك اكثر من مرة، فيما وقعت الحكومة في الثاني من شهر آذار الماضي عقداً بمبلغ 273 مليون يورو مع شركة (تريفي) الايطالية لصيانة السد.

وأشار مهدي إلى قيام الشركة الايطالية في الوقت الحاضر بانشاء المجمع السكني القريب من السد والخاص بملاكاتها التي ستقوم بأعمال الصيانة وتدريب الملاكات العراقية على أحدث الاساليب المستخدمة في اعمال التحشية والادامة.

واكد استمرار الملاكات الفنية والهندسية في الهيئة العامة للسدود والخزانات التابعة للوزارة، بأعمال الصيانة للسد من خلال ادامة عمل المضخات الخاصة بحقن الاسمنت عالي النقاوة في نفق التحشية، أضافة الى تجهيز النفق بالمواد اللازمة لاكمال العمل. يذكر ان كمية الاسمنت عالي النقاوة التي ينتجها معمل ملحق بالسد، والتي جرى حقنها منذ تشييد السد قبل 30 عاما، تجاوزت الـ 86 ألف طن، من خلال مضخات الحقن التي تعمل على مدار الساعة.

وفي ما يتعلق بسدة الرمادي، كشف وكيل وزارة الموارد عن عودة تسع بوابات من السدة الى العمل، عادا اياها من المنشآت الرئيسة التي تعتمد عليها الوزارة في تأمين الحصص المائية الكافية الى محافظات وسط البلاد وجنوبها الواقعة على حوض نهر الفرات.

يشار إلى أن سدة الرمادي تقع على بعد كيلومترين غرب مدينة الرمادي على نهر الفرات جنوب مدخل بحيرة الحبانية. وبشأن التخريب الذي مارسته عصابات «داعش» الاجرامية في سدة الرمادي خلال سطوتها على المدينة، افصح عن تعرضها لاضرار كبيرة، مشيرا الى مباشرة ملاكات الوزارة باعمالها في موقع السدة بعد تحريرها على الفور من دنس إرهابيي «داعش».

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*