الشيعة تقدم أثمن ما لديها للأئمة (ع)
قال أحد مدراء المراكز التعليمية في أندونيسيا: إن الشيعة يقدمون أثمن ما لديهم للإئمة عليهم السلام .
أفاد التقرير الصادر عن المركز الإخباري لاحتفالات ميلاد الامام الرضا (ع) أنه على هامش زيارة وفد من مدراء التعليم في المدارس الاندونيسية الى متحف ومركز المعارض والمؤتمرات في العتبة الرضوية المقدسة قال (مفتاح رحمت) أحد أفراد الوفد ضمن الإشارة الى وجود اشياء نفيسة في متحف العتبة الرضوية المقدسة : الامام الرضا (ع) مصدر كبرياء وعامل عزة الشيعة في العالم.
وأشار الى الأقلية الشيعية في أندونيسيا ، معبراً عن إحساسه وهو في جوار الحرم الملكوتي للإمام الرضا (ع) قائلاً: إن من أبرز صفات الإمام الرضا (ع) صفة “غريب الغرباء ” ومع ملاحظة حسن ضيافته للغرباء هذه الصفة السماوية والبارزة ؛ لا نحس بالغربة عند الحضور في هذا المكان المقدس بل نشعر وكأننا في أوطاننا.
وعدّ (رحمت) سفره الى ايران توفيقاً من الله تعالى وقال: أمر عظيم جداً بالنسبة لي أن أستطيع التشرف بزيارة السيدة فاطمة المعصومة( ع) أخت الامام الرضا في هذا السفر مضافاً على زيارته عليه السلام.
وفي سفره هذا والذي يعدّ السفر الرابع الى مشهد المقدسة اعتبر نشاطات العتبة المقدسة مفعمة بالبركة وقال: على الدوام يقدم المسلمون ممتلكاتهم الثمينة والقيمة هدايا للامام (ع) وزيارة متحف العتبة الرضوية المقدسة مثال واضح لعشق المسلمين للامام الرؤوف ويظهر كيفية تقديم الشيعة أغلى ما لديهم لإمامهم.
وصف هذا المعلم الاندونيسي نشاطات العتبة الرضوية بالممتازة وبيّن أن لمديرية هذه المؤسسة فوائد قيمة جداً للزائرين وقال :في حال إجراء هذا الأسلوب من أساليب الإدارة في الاماكن الدينية الأخرى سيعود بفوائد كثيرة على العالم الإسلامي.
وذكر أنهم يقيمون في بلادهم وبشكل سنوي احتفالات بذكرى ميلاد الامام الرضا(ع) وقال: عشق ومحبة الشيعة في بلادنا للامام الرضا (ع) يدفعنا الى إقامة معارض في الجامعات والمدارس وبشكل دائم لتعريف آثار الامام الرضا (ع).
كما عبر(مفتاح رحمت) مدير أحد المركز التعليمية في اندونيسيا عن حبه العميق للإمام الرؤوف وقال : يوجد في منزلي العديد من اللوحات المأخوذة من أحاديث الامام الرضا (ع) وهي بالنسبة لي قيمة جداً ، وحديث سلسلة الذهب واحد من هذه الأحاديث ؛ يقول الإمام (ع ) (كلمة لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن من عذابي ، بشروطها وانا من شروطها ) إن هذا الحديث يتم الحجة بالنسبة لي.
وتمنى في الختام الوحدة والأخوة لمسلمي العالم و طلب من الله تبارك وتعالى توفيق زيارة هذا الإمام الهمام لكل العشاق والمحبين.
العتبة الرضوية القدسة