سامسونج تكشف النقاب عن بطاقات ذاكرة فلاشية UFS بسعة تصل إلى 256 جيجابايت
336
شارك
الحكمة – وكالات: كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات النقاب عن أول بطاقات ذاكرة الفلاش القابلة للإزالة المُعتمدة على تقنية JEDEC العالمية للتخزين الفلاشي UFS.
ويُمكن استخدام تلك البطاقات في عملية حفظ الصور عالية الدقة الملتقطة عبر الأجهزة المحمولة مثل الكاميرات الاحترافية DSLR وكاميرات الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد والكاميرات الخاصة بالطائرات بدون طيار.
وتأتي البطاقات بخيارات تخزين مختلفة بما في ذلك 256 و128 و64 و32 جيجابايت، ومن المتوقع أن تُقدم بطاقات سامسونج UFS دفعة هامة في مجال الأداء لسوق بطاقات تخزين الذاكرة الخارجية، الأمر الذي قد يسمح بالحصول على نتائج وسائط مُتعددة مرضية بشكل أكبر.
وتعمل بطاقة التخزين الفلاشي الخارجية القابلة للإزالة من سامسونج بسعة 256 جيجابايت UFS على تحسين تجربة المُستخدم إلى حد كبير وخاصة في الألعاب ثلاثية الأبعاد 3D عالية الدقة والأفلام ذات الدقة العالية.
وتوفر البطاقة الجديدة أداء قراءة متسلسل أسرع بخمس مرات مقارنًة بما كان عليه الأمر مع بطاقات MicroSD التقليدية، حيث تُقدم البطاقة الجديدة معدل قراءة متسلسل يصل إلى 530 ميجابايت في الثانية، وتماثل هذه السرعة سرعات القراءة المتسلسلة المُقدمة من أقراص التخزين SATA SSD.
ويمكن للمُستخدم عبر البطاقات الجديدة قراءة الملفات التي تصل أحجامها إلى 5 جيجابايت في حوالي 10 ثواني، وذلك بالمُقارنة مع بطاقات MicroSD UHS-1 التقليدية والتي تستغرق أكثر من 50 ثانية بُمعدل قراءة متسلسل يبلغ 95 ميجابايت في الثانية.
وتوفر بطاقة 256 جيجابايت معدل قراءة عشوائي يبلغ 40.000 في الثانية، مما يسمح بأداء أعلى بمعدل 20 مرة من ناحية القراءة العشوائية مقارنًة ببطاقات MicroSD التقليدية والتي تُقدم معدل قراءة وكتابة يبلغ 1800 في الثانية.
بينما تقدم البطاقة الجديدة معدل كتابة عشوائي يبلغ 34000 في الثانية، الأمر الذي يُعتبر أعلى بمعدل 350 مرة بالمقارنة مع بطاقات MicroSD التقليدية والتي تُقدم إمكانية كتابة عشوائية بمعدل 100 في الثانية.
وتسمح بطاقة 256 جيجابايت الجديدة بالاعتماد على أرقام أدائها بتقليل وقت تحميل بيانات الوسائط المتعددة ومُصغرات الصور بشكل ملحوظ، مما يعتبر أمر مُفيد لمستخدمي الكاميرات الاحترافية DSLR.
وتدعم البطاقة الأوامر المُتعددة مع ميزة الانتظار وميزة مُزامنة القراءة والكتابة من خلال استخدام مسارات مُخصصة بشكل منفصل، الامر الذي يُحقق أعلى مستوى من الأداء والأكثر كفاءة من حيث الطاقة اللازمة لنقل البيانات ومضاعفة الإنتاجية.