ظهور الوهابي وليد الطباطبائي في فيديو وهو يحارب في سورية

228

بدون عنوان

    تشهد الكويت ضجة كبيرة بسبب شريط فيديو اظهر النائب السابق وليد الطباطبائي وهو يشارك في القتال مع الجماعات المسلحة في سوريا ،وظهور الطباطبائي بملابس عسكرية وحاملا السلاح ليس جديدا في الامر بل سبق وان اثارت صوره هذه بملابس عسكرية ، مناخا من الاستياء الشعبي ، ولكن الجديد في الامر ان النائب الطباطبائي يظهر وهو يشارك في عملية اطلاق صواريخ في سوريا ، وحسب مصدر نيابي فان السلطات الكويتية تدرس محتويات هذا الشريط لمعرفة الاجراءات التي يمكن ان تتخذ ضد الطباطبائي المتهم اصلا بالتحريض على اقتحام مجلس الامة الكويتي في العام الماضي اطلاق هتافات ضد الدولة وضد اسرة ال الصباح.

وجاء شريط الفيديو ليشكل دليلا اخر على تورط التيار الوهابي في الكويت في دعم وتأييد الجماعات المسلحة في عملياتها الارهابية ضد الجيش السوري والمدنيين بدوافع طائفية ، بثت مواقع الانترنت ، شريط فيديو يظهر فيه النائب السابق في مجلس الامة الكويتي الوهابي وليد الطباطبائي المعروف بمواقفه المتطرفة مرتديا الملابس العسكرية وحاملا جهاز ارسال وهو يقاتل الى جانب الجماعات المسلحة ، ومشاركا في اطلاق الصواريخ من نوع ” غراد ” وكذلك اطلاق قذائف مدفعية ثقيلة ضد اهداف لم تحدد فيما اذا كانت اهدافا مدنية ام اهدافا عسكرية.

وظهر النائب وليد الطباطبائي في شريط الفيديو وهو يشارك في فتح احد الصناديق المحملة في سيارة ” بيك اب ” الحاوية على ” صاروخ غراد ” و يتحدث لأربع دقائق معترفا بحمل السلاح والقتال قائلا : ” إنه مع أبناء سوريا الشرفاء وإن الأسلحة التي في حوزتهم تستهدف معاقل النظام النصيري”.!

وأضاف : ” هذه رسالة من شعوب الخليج للثورة لدحر هذا النظام المجرم المتحالف مع روسيا وإيران ” وقال : ” انتصاركم هو انتصار لنا في الخليج في الكويت والسعودية وقطر”.

وكان الطباطبائي ونواب وهابيون اخرون هم اول من قام بدعم التظاهرات في سوريا اثناء انطلاقها في درعا في الخامس عشر من فبراير عام 2011 وبعدها نظموا حملات تبرع بمئات الملايين من الدولارات للجماعات المسلحة وساهموا بتغطية تكاليف عمليات عسكرية ضد الشيعة والعلويين وضد الجيش السوري.

يذكر ان النائب السابق وليد الطباطبائي هو احد قيادات التيار الوهابي في الكويت وكان ضمن نواب آخرين منهم هايف المطيري والحربش يشكلون قوة ضغط على الحكومة الكويتية وكانوا ومازالوا يقودون خطابا طائفيا تحريضيا ضد الشيعة في الكويت والمنطقة ، وهم متهمون بارتباطهم بجهاز المخابرات السعودية وأغلبهم هم من المصنفين بازدواجية الجنسية ، اي انهم يحملون الجنسية السعودية بالإضافة الى جنسيتهم الكويتية الحالية ، اي ان انتماءهم بالأساس للسعودية قبل ان يصلوا الكويت في مطلع السبعينيات ليحصلوا على الجنسية الكويتية.

المصدر: نهرين نت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*