تقرير أوروبي : العمليات العسكرية هدفها سيطرة المسلحين على أجزاء من دمشق وتعهد سعودي بتغطية تكاليفها

304

بدون عنوان

قال تقرير لراديو ” اوستن ” النرويجي ان التحضيرات الامريكية لشن عمليات عسكرية الى سوريا ، لاعلاقة له باستخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا ، والاتهامات التي يطلقها المسؤولون الامريكيون بهذا الشان ، هو مجرد غطاء لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة تستهدف تحويل الانتصارات التي حققها الجيش السوري في ريف حمص وحلب وريف دمشق ضد الجماعات المسلحة الى هزائم وتمكين هذه الجماعات من استرداد تلك المواقع والتقدم الى مواقع جديدة .

وقال تقرير راديو ” اوستن ” حسب مصادر دبلوماسية اسكندنافية ، لم تحددها ، ” ان المعلومات المتسربة الى العواصم الاوروبية تؤكد بما لايقبل الشك ان العمليات العسكرية التي سيشنها الجيش الامريكي لن تكون محدودة بل هي عمليات عسكرية يومية بوجود قيادة اركان باشراف قادة امريكيين ومشاركة ضباط سعوديين واماراتيين واتراك وضباط منشقون من الجيش الحر لتحديد الاهداف التي تستهدف عمليات القصف والهجوم ، وتحديث المعلومات لابلاغ الجماعات المسلحة بها والتعامل مع ميدانيا ” ونفى التقرير اداعاءات وزير الخارجية الامريكي ووزير الدفاع تشاك هاغل بان العمليات ستكون محدودة قائلا : العمليات العسكرية ستكون واسعة وشاملة وتستهدف جميع مرافق الجيش السوري ومؤسسات الدولة والمنشئات الحيوية وعلى مدى عدة اسابيع وليس توجيه الضربات لمدة 72 ساعة كما يزعمون ، والعمليات تهدف الى تمكين الجماعات المسلحة من استرداد المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري في ريف حمص وحلب وريف دمشق “.
ووفق التقرير ” فان الخطط الامريكية ستمكن الجماعات الى الاندفاع الى داخل العاصمة دمشق وتمكين الجماعات المسلحة من مناصفة السيطرة علىها بشكل يشل حركة الجيش السوري ويهدد بقاء الرئيس الاسد في الحكم ويهدد النظام بالزوال “.

ووفق التقرير الذي بثه راديو ” اوستن ” مساء امس ” ان المعلومات تؤكد بان اسرائيل والسعودية بذلتا جهودا كبيرة لاقناع الرئيس اوباما بتنفيذ هذه العمليات العسكرية ضد نظام الرئيس الاسد بهدف استغلالها للتمهيد للقضاء على حزب الله ، بتمكين الجماعات المسلحة من السيطرة على مدينة ” القصير ” وحشد قواتها هناك واعادة تسليحها ليتحول الجيش السوري الحر والجماعات المسلحة الاخرى من عناصر ” جبهة النصرة ” وبقية الجماعات السلفية، لتستعد لشن عمليات ضد حزب الله “.
وكشف التقرير ” ان النظام السعودي اكد للادارة الامريكية ، انه مستعد لتحمل جميع النفقات العسكرية التي ستتكفلها العمليات العسكرية الامريكية ” ونقل التقرير عن الامير بندر بن سلطان ابلاغه وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغال تعهد لهما قائلا : ” اننا سنفتح خزائن بنوكنا وارصدتنا في البنوك الغربية ، مقابل القضاء على نظام الاسد ومحاصرة حزب الله وايران ولن ندع الامريكيين يدفعون سنتا واحدا لتغطية تكاليف هذه الحرب واننا على يقين باننا سنضمن شرق اوسط مستقرا بعد القضاء على نظام الاسد واضعاف حزب الله ومحاصرة ايران والقضاء على نفوذها في دول مجاورة لاسرائيل في اشارة الى سوريا ولبنان “. واشار تقرير راديو ” اوستن ” الى ان السعوديين ابلغوا الادارة الامريكية انهم يرون ” ان النيران تحرق اطراف ثيابهم بما يهدد استقرار نظام اسرة ال سعود ومن يشعل هذه النيران هم الايرانيون والروس وحزب الله بالرغم من مشاغلهم في دعم نظام الاسد ، وان السعودية لن تدخر شيئا من الامكانات لتسهيل القضاء على نظام الاسد ومحاصرة ايران وحزب الله وكل هؤلاء هم حلفاء روسيا والرئيس بوتين الحالم باعادة بسط نفوذ بلاده في الشرق الاوسط “.

المصدر : راديو أوستن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*