أسلحة متطورة بانتظار معركة الموصل
الحكمة – متابعات: كشفت وزارة الدفاع عن إعداد خطة لمعركة تحرير مدينة الموصل تعتمد على استقدام تقنيات حربية حديثة تتناسب مع طبيعة هذه المعركة، إلى جانب إدخال أسلحة متطورة ضمن هذا الاطار في المعركة المرتقبة، مع توفير التقنيات المتطورة لتركيز الضربات الجوية للاهداف التابعة للعدو «الداعشي» بدقة بما يضمن أبعاد الاذى عن المدنيين في الموصل، في وقت تتواصل فيه عمليات اصطياد القيادات «الداعشية» بضربات جوية مركزة.
المتحدث باسم وزارة الدفاع نصير نوري، كشف عن أن خطة معركة تحرير مدينة الموصل تعتمد على استقدام تقنيات حربية حديثة تتناسب مع طبيعة هذه المعركة التي ستكون ضخمة لوجود هذا العدد الكبير من السكان الذين اتخذهم «الدواعش» دروعا بشرية، وهذا كله مأخوذ بعين الاعتبار، لاسيما ان توفير التقنيات المتطورة يهدف الى تركيز الضربات الجوية للاهداف التابعة للعدو «الداعشي» بدقة بما يضمن ابعاد الاذى عن المدنيين في الموصل الى جانب ادخال اسلحة متطورة ضمن هذا الاطار بالمعركة المرتقبة.
رافقت هذا الاندفاع والاستعدادات الجارية على تخوم مدينة الموصل ضربات جوية دقيقة لمخابئ قيادات «داعش» قتلت حسب خلية الاعلام الحربي، عددا كبيرا منهم اثناء اجتماعهم في احد مقراتهم ضمن ناحية القيارة، بينهم ما يسمى (الوالي العسكري لولاية دجلة) الارهابي المكنى (أبو شعيب) وكذلك (المسؤول العسكري) عن احتلال مدينة الموصل، فيما اكد قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، مقتل 28 «داعشيا» وتدمير رتل يضم 13 عجلة لهم في القيارة بضربة جوية دقيقة.
وفي قضاء الشرقاط القريب، كشف القيادي بالحشد الشعبي جبار المعموري، امس، عن مقتل ما يسمى (مفتي «داعش» لولاية صلاح الدين) وهو ارهابي سعودي الجنسية مع ثلاثة من مرافقيه بقصف جوي استهدف احد اوكارهم في محيط الشرقاط، ويعد القتيل من القيادات المهمة في عصابات «داعش» الارهابية وعمره 40 عاما وفق المعلومات الاستخبارية.
س م