الحكمة – متابعة: حتى هذه الساعة، كان كارهو إعلانات المواقع، ومواقع التواصل الاجتماعي يعتمدون على برمجيات وتمديدات من قبيل “أد بلوك” من أجل التخلص من الإعلانات التي يعتبرونها مزعجة، لكن “فيسبوك” أعلن رسمياً عن تطويره تقنية تمنع برامج منع حجب الإعلانات.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن شركة “فيسبوك” قولها إنها ستغير الطريقة التي تظهر بها الإعلانات على حواسيب المستخدمين، لتجعل رصدها عملية صعبة على برامج الحجب، وبالتالي صعبة الإيقاف.
وعلّق نائب مدير “فيسبوك” أندرو بوسوورث، قائلاً إن “فيسبوك” يدعم الإعلانات، هي جزء من تجربة “فيسبوك”، إنها ليست من الكماليات”.
وتعتمد شركة “فيسبوك” أساساً على مداخيل الإعلانات من أجل الاستمرار والنمو وتحقيق الأرباح، إذ تغطي 84 في المئة من المداخيل، لذا تعتبر برامج حجب الإعلانات بمثابة تهديد لاستمراريتها.
وليس “فيسبوك” فقط من يعاني من نظام الحجب، بل أغلب المواقع والمعلنين على الإنترنت، إذ توجد برمجيات عدة، مثل “أد بلوك بلاس”، تعمد إلى حجب الإعلانات، ما يحرم المواقع من عائداتها، لكنها تحظى بنجاح كبير بسبب إقبال الزوار عليها، حتى يتخلّصوا مما يعتبرونها إعلانات مزعجة.
وتحاول الشركات تجاوز هذه البرامج عن طريق السعي إلى دخول اللائحة البيضاء للبرنامج، أو منع الجمهور من الدخول إلى محتواها، في حال وجود هذه الحاجبات على الجهاز، أو طلب المستخدم إزالة نظام الحجب، كآخر حل.
الحكمة – متابعة: حتى هذه الساعة، كان كارهو إعلانات المواقع، ومواقع التواصل الاجتماعي يعتمدون على برمجيات وتمديدات من قبيل “أد بلوك” من أجل التخلص من الإعلانات التي يعتبرونها مزعجة، لكن “فيسبوك” أعلن رسمياً عن تطويره تقنية تمنع برامج منع حجب الإعلانات.