مجلس الوزراء يوافق على تثبيت عقود الـ(F.P.S) في أمانة بغداد

421

17-8-2016-S-03

      الحكمة – متابعات: وافقت الأمانة العامة لمجلس الوزراء على تثبيت موظفي عقود الـ(F.P.S) ضمن مديرية الحراسات والأمن في أمانة بغداد على الملاك الدائم، بعد أن استثنتهم من شرط العمر.

مدير عام دائرة الحراسات والأمن التابعة للأمانة قاسم عيسى النوري، أوضح بتصريح نقلته “الصباح” على هامش حضوره المؤتمر الدوري لمناقشة المشاكل والحلول والمقترحات في تحسين الواقع الخدمي للعاصمة بغداد أن الامانة العامة لمجلس الوزراء وافقت على تثبيت العاملين بنظام العقود من قوات حماية المنشآت الـ(F.P.S) في دائرة الحراسات التابعة للامانة، على ملاكها الدائم، بعد ان استثنتهم من شرط العمر الذي كان يمنع من تثبيتهم بحسب القانون.

وأشار النوري خلال اعمال المؤتمر الى ان التنسيق جار مع امين بغداد ووكلائه بهدف حماية الحقوق الوظيفية للمنتسبين الخاصة بالرواتب الشهرية ومخصصات الطعام والخطورة الناجمة عن اداء الواجب، تثمينا لجهودهم القيمة في حماية المشاريع الستراتيجية والخدمية.

ولفت النوري الى ان الرواتب الشهرية للعقود من العاملين ضمن الـ(F.P.S) لا تتجاوز الـ250 ألف دينار، وقد تمت زيادتها لاحقا لتصل الى اكثر من 500 ألف دينار شهريا، فضلا عن زيادة مخصصات الطعام وكذلك الخطورة، منوها بأن ملاكات الحراسات تتولى مهمة الحفاظ على الممتلكات العامة وتأمين انسيابية وصول الخدمات علاوة على ازالة التجاوزات، مشيدا في الوقت نفسه بالتضحيات التي قدمها المنتسبون من الشهداء والجرحى، عادا تأمين مستحقاتهم وفاء يسيرا لما قدموه في خدمة البلاد.

الى ذلك، أكد المعاون الامني للأمانة احمد الحجيمي في حديث أن دائرة الحراسات تسعى للاسراع بانجاز المعاملات الخاصة بحقوق منتسبيها من خلال التنسيق مع مديرية التقاعد العامة لانجاز معاملات التقاعد، فضلا عن انجاز معاملات حقوق عوائل الشهداء البالغ عددهم 250 شهيدا، لافتا في الوقت نفسه الى احتفاظ المنتسبين بجميع حقوقهم الوظيفية من العلاوات والترفيع لاحقا.

وبين في ختام حديثه ان المؤتمر يأتي في سياق المؤتمرات الدورية لدائرة الحراسات من خلال لقاء منتسبيها بهدف الوقوف على اهم المشاكل والمعوقات والمقترحات المطلوبة في تطوير عمل الدائرة، فضلا عن اعطاء التعليمات والتوجيهات الخاصة بالعمل والانضباط العالي دعما لجهود ملاكات الامانة في انجاز المشاريع الخدمية للمواطنين برغم الازمة المالية التي تمر بها البلاد نتيجة انخفاض سعر النفط عالميا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*