الحكمة – متابعة: لم تمض سوى أيام على إعلان “فيسبوك” الحرب على برنامج “آد بلوك بلاس” لحجب الإعلانات، حتى رد الأخير بطمأنة جمهوره إلى تمكّنه من هزيمة نظام “فيسبوك” الجديد، ما يفتح الأبواب أمام مواجهة مباشرة بين المؤسستين، لم تتوقف يوماً بين الموقع والبرنامج.
وكانت شركة “فيسبوك” قد أعلنت عن تقنية جديدة تمنع برنامج “آد بلوك بلاس” من رصد الإعلانات على الموقع، وبالتالي لن يعود بإمكانه حجبها عن الجمهور.
بعد يومين ردّ “آد بلوك” على العملاق الأزرق، فأعلن صنّاع البرنامج عبر المدونة الرسمية أنه صار بإمكانهم رصد مؤشرات أخرى، وبالتالي صار البرنامج يستطيع رؤية الإعلانات وحجبها من جديد، وفق ما نشره موقع “ماشابل”.
وما هي إلا ساعات قليلة، حتى رد متحدث باسم شركة “فيسبوك” من جديد، قائلاً “نشعر بالخيبة من كون شركات حجب الإعلانات تعاقب الناس على ‘فيسبوك’…هذه المحاولة الجديدة لا تحجب فقط الإعلانات، بل تمنع وصول منشورات الأصدقاء والصفحات، إنها ليست تجربة جيدة للمستخدمين ونحن نخطط لمعالجة المسألة”.
وينذر هذا التراشق بين المؤسستين بحرب مستمرة لحجب وفك حجب الإعلانات، وهي حرب تتزامن مع محاولة المواقع الإلكترونية تخطي البرمجيات، التي تحجب الإعلانات التي هي مصدر الدخل الأول لها.
ويضم برنامج “آد بلوك بلاس” لحجب الإعلانات ما لا يقل عن مئة مليون مستخدم، ما يضطر المؤسسات إلى توسل المستخدمين لرفع الحجب، أو وضع اسمها في القائمة البيضاء للبرنامج، أو حجب خدمات الموقع بالكامل عن مستخدميه.
الحكمة – متابعة: لم تمض سوى أيام على إعلان “فيسبوك” الحرب على برنامج “آد بلوك بلاس” لحجب الإعلانات، حتى رد الأخير بطمأنة جمهوره إلى تمكّنه من هزيمة نظام “فيسبوك” الجديد، ما يفتح الأبواب أمام مواجهة مباشرة بين المؤسستين، لم تتوقف يوماً بين الموقع والبرنامج.