الحكمة – متابعة: اتخذ داعش في الموصل سلسلة إجراءات خوفاً من تنظيم الأهالي مقاومة، بالتزامن مع تسارع وتيرة الحملة العسكرية لاستعادة المدينة، بحسب ما ذكرت صحيفة الحياة.
وقال مصدر من داخل الموصل إن داعش بدأ تنفيذ إجراءات جديدة شملت تقييد حركة الأهالي بين الأحياء وأغلق الطرق بين المدينة وبقية الأقضية والنواحي القريبة، وهي تلعفر والحضر والشورة والقيارة، واستولى على مخازن الحبوب والمواد الغذائية، وأخلى مقراته في بعض المناطق بعد انكشافها، وحولها إلى أسواق عامة، بعد إغلاقه سوقين، في محاولة منه لتضليل الطائرات، كما أقدم أخيراً على تنفيذ حملة إعدامات بحق أشخاص بتهمة الدعوة إلى المقاومة.
وبث مقطع فيديو يصور إغراق عدد من المعتقلين لديه في أقفاص حديد في منطقة الفيصلية بتهمة التخابر مع «البيشمركة». ويخشى السكان الذين يقدر عددهم بنحو مليون ونصف المليون شخص من تزايد الغارات الجوية خلال الأسبوعين الماضيين.
ولفتت إلى أن التنظيم بدأ يشعر بالقلق من انتفاضة ضده بعد ظهور كتابات على جدران بعض المباني والجوامع تدعو إلى المقاومة، واعتقل العشرات، وأقدم قبل أيام على إعدام شخصين قرب منطقة الغابات وسط حشد بعد انتهاء صلاة الجمعة. وأشار المصدر إلى كثافة الغارات الجوية على المدينة خلال الأسبوعين الماضيين واستهداف بعض المباني الكبيرة، وأكدت وقوع ضحايا بين المدنيين يستغلهم التنظيم إعلامياً.