الحكمة – متابعات: أكدت الباحثة آية عادل أهمية القيام بحملات توعوية للشباب بهدف بيان دور المصارف الخاصة في الاقتصاد ومسؤوليتها في الجانب الاجتماعي ،لافتة الى ضرورة ان يتحمل الجيل الجديد المسؤولية ويكون اهلا لها من خلال ايفائه بالالتزامات المالية وسداد الاموال المقترضة من المصارف، مشيرة الى ان تحقيق التنمية الشاملة يتحقق بتنسيق العمل وتوزيع المسؤوليات بين جميع الاطراف المشاركة في العملية الاقتصادية.
وعن أهمية شراكة القطاعين العام والخاص واثر ذلك في التنمية قالت عادل في تصريح نقلته (الصباح) أن الاوضاع الاقتصادية التي يشهدها البلد تتطلب توفير بيئة قانونية وتشريعية سليمة لاتتقاطع فيها القوانين الجديدة مع الاخرى النافذة، مشيرة الى وجود مساع منذ سنوات لتحقيق هذه الشراكة. ودعت عادل الى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتقديم جميع التسهيلات التي تسهم في تسهيل تأدية عمله على اكمل وجه، مبينة ضرورة الافادة من التطورات التي شهدها البلد خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية.
وبينت ان التجارب العالمية اثبتت نجاح منهجية الشراكة كونها تؤدي الى تحقيق نتائج تدخل في تطوير جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية وانجاز مشاريع وبرامج عالية الجودة. وكان الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، اشار خلال فعاليات المنتدى الذى ينظمه اتحاد المصارف العربية تحت عنوان ‹تعزيز الأطر الاشرافية والتنظيمية وتجنب المخاطر المتعلقة بالبنوك المراسلة De-Risking› الذي يقام في شرم الشيخ، أن اتحاد المصارف العربية قدم 4 مبادرات لمكافحة تمويل الإرهاب.
وأوضح أن أولها برامج التوعية والندوات والمؤتمرات، ثم مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أنه لا يمكن محاربة الإرهاب إلا عن طريق تعزيز التواصل بين جميع الأجهزة المصرفية والقضائية والأمنية. وشدد على أهمية تشجيع تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص العمل، ومكافحة البطالة لأنها تعد أقوى الوسائل لمكافحة الإرهاب، ثم مبادرة الشمول المالي والثقافة المالية، لمكافحة الفكر الأيديولوجي الإرهابي.
