الحكمة – متابعات: في خطوة تهدف الى تقديم الخدمات الجيدة للمواطن، حض المهتم بالشأن الاقتصادي سعد الزيدان على اهمية استقطاب الاستثمارات المختصة بتقديم الخدمات واعادة اعمار المتضرر منها عن طريق الدفع بالاجل، وما تحققه من جدوى اقتصادية كبيرة للبلد وتعالج اغلب المشاكل التنموية.
وفي الوقت نفسه أعدت وزارة التخطيط برنامجا متكاملا لمشاريع الدفع بالآجل، ووضعت خطة تفصيلية بالمشاريع التي ستمولها هذه الفقرة والتي تتعلق بمشاريع للكهرباء والنقل والموارد المائية والصحة والتربية والطرق والجسور، كذلك تم توزيع حصة كل قطاع بحسب أهميته ومدى الحاجة لكل مشروع ونسبة السكان التي سيخدمها المشروع، بحسب ما أكده وكيل وزارة التخطيط، مشيرا الى ان الفترة المقبلة ستشهد الاعلان عن بدء استقبال الطلبات بعد ان جرى تحديد فترة السداد وفترة السماح ونسب الفائدة.
الزيدان عاد ليقول: ان مشاريع الدفع بالاجل ستؤمن تقديم الخدمات في المجتمع العراقي دون اثقال كاهل الدولة في وقت الازمة، لاسيما بعد انخفاض اسعار النفط عالميا وتأثيرها المباشر في تنفيذ المشاريع الاستثمارية في البلد، لافتا الى انها تحرك عجلة الاقتصاد في البلد وتحقق التنمية المستدامة.
واضاف في تصريح نقلته «الصباح» ان الازمة المالية التي يمر بها البلد دفع الحكومة الى التوجه نحو تفعيل الاستثمارمن خلال استقطاب الشركات الاجنبية الرصينة الى جانب المستثمر العراقي، لانجاز مشاريع بنيوية واستثمارية لجميع القطاعات بأسلوب الدفع الاجل ليعود بالفائدة على الجانبين، وفي الوقت نفسه يسهم في تشجيع القطاع الخاص على النهوض بالمنتج الوطني، وادخاله في هذه المشاريع.
وضيفت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية الاسبوع الماضي، وكيل وزارة التخطيط لمناقشة أليات توزيع تخصيصات مشاريع الدفع بالأجل وأسباب التأخر في تطبيق البند الخاص بهذه المشاريع ضمن قانون الموازنة العامة لسنة 2016 والتي سمحت للحكومة بشمول مشاريع مختلفة على ألا تزيد عن خمسة مليارات دولار.