مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة يزفون خبر تحرير الخالدية ويتفقدون الجرحى في مستشفياتها الميدانية
374
شارك
الحكمة – متابعات: يتواصل مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة حضورهم في ساحة الميدان ليكونوا جنبا إلى جنب مع المدافعين عن الوطن.
وأفاد موفد اللجنة السيد أبو ذر العوادي في تصريح “تواصل لجنة الإرشاد والتعبئة حضورها الفاعل بإقامة محاضرات التبليغ لأداء الرسالة المحمدية في تنفيذ مبادئ الإسلام القويم أثناء الحرب والتي تمثلت في تبيان الواجبات والحقوق في أحنك الظروف والتي هي جزء أساس من دينينا الحنيف ولا ننسى كذلك الدور البارز للمرجعية الدينية العليا في الحث بكل قوة من أجل تنفيذ هذه المبادئ، وكذلك تقديم الدعم اللوجستي للمجاهدين”.
وأضاف العوادي “كان لنا الشرف أن نكون أول من نقل خبر تحرير جزيرة الخالدية وسطوع شمس الحرية من جديد على أرضها بعد طرد العناصر الإرهابية على يد القوات الأمنية والتشكيلات المختلفة من أبناء الحشد الشعبي التي شنت حملة تطهير واسعة لهذه البقعة الطيبة من ارض عراق المقدسات”.
وتابع “فيما لم تقتصر مهمة مبلغوا اللجنة بتأدية رسالة التبليغ فقط بل التصدي مع المجاهدين ووقوفهم بكل بسالة ليكونوا يد واحدة في الدفاع المقدس.
على صعيد متصل كان لمبلغي لجنة الإرشاد والتعبئة موعدا آخر لتكرار زياراتهم الميدانية للمنتصرين ليكونوا معهم في استلهام العبر والدروس من كل معركة يخوضها الحق ضد الباطل، من خلال جولة تفقدية رافقه فيها هيئة اهالي سوق الشيوخ والنصر من محافظة الناصرية للمستشفيات الميدانية والقوات الأمنية.
وقال موفد اللجنة المبلغ الرسالي السيد حسين اليعقوبي وفقاً لموقع العتبة العلوية المطهرة: “كانت زيارتنا للعدد من المستشفيات الميدانية للاطلاع عن قرب على أحوال المجاهدين وتأدية رسالة التبليغ والتي تتمثل بضرورة التمسك بتوصيات وتوجيهات المرجعية الدينية العليا في الحفاظ على أرواح المدنين وتقديم يد العون والمساعدة في أوقات الحرب”.
وأشاد السيد حسين اليعقوبي خلال زيارته بإصرار وعزيمة أبناء العراق في تحقيق هذا النصر بفضل سواعدهم وثباتهم من اجل هذا الوطن الشامخ، مؤكدا أن معنويات المجاهدين لا يمكن وصفها إلا انهم عاشقون من اجل الدفاع عن الوطن بكل ما استطاعوا من قوة”.
يذكر ان جزيرة الخالدية تعتبر من أهم معاقل الزمر الإرهابية التي هربوا إليها بعد تحرير الفلوجة وعدد من مدن محافظة الانبار.