تشييع الشهيد القطيفي “أحمد آل مصلاب” في العوّامية

182

430766

انطلقت في بلدة العوامية التابعة لمدينة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرقي السعودية يوم امس الاثنين، مسيرة تشييع الشهيد «أحمد آل مصلاب» الذي استشهد برصاص قوات الامن صباح الخميس الماضي، وردد المشاركون في مراسم التشييع، شعارات منددة بعنف السلطات ومطالبة بمحاسبة المسؤولين عن قتل الشهيد آل مصلاب

بهتافات غاضبة خرج تشييع حاشد في منطقة العوامية بمحافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية بشرق المملكة العربية السعودية مساء امس الأول الاثنين وحمل المشيعون نعش الشهيد الشاب «أحمد علي آل مصلاب» الذي استشهد على يد القوات السعودية، خلال عمليات مداهمة نفذتها صباح الخميس الماضي، فاتحة نيرانها على منازل سكان المنطقة.

وبعد الإفراج عن جثمان الشهيد يوم أمس الاثنين، سير أهالي المنطقة مسيرة لتشييع الشهيد رددوا فيها شعارات ضد السلطات السعودية، وحمولها مسؤولية استرخاص الدماء بحسب وصفهم. وهتف المشاركون مطالبين بالحرية، مطلقين هتافات “قطيفنا الأبية مطلبها الحرية“، و”لن نركع إلا لله”.

وطالب المشيعون بالإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية بينهم «آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر» الذي اعتقلته السلطات بعد خطابات ألقاها طالب بها السلطات على ضرورة الاصلاح ونبذ التمييز وتوفير الخدمات لابناء المنطقة الشرقية.

وخلال تسجيل بثه ناشطون على موقع “يوتيوب” نفى والد الشهيد «علي آل مصلاب» الرواية الرسمية للحادثة التي زعمت أن الشهيد قضى بطلق ناري مصدره أحد رفاقه، مؤكداً أن “نجله قتل على يد القوات السعودية التي عمدت الى اطلاق النار بشكل عشوائي بينما كان مارا بالتزامن مع تنفيذ المداهمات”، وحمل الوالد السلطات السعودية مسؤولية قتل نجله.

وكانت القوات السعودية فرضت طوقا على حي “الجميمة” بمنطقة العوامية شرق وحاصرت عدد من المنازل يوم الخميس قبل ان تقتحم عدد من المنازل وتفتح النار الامر الذي ادى لاصابة 15 شخصاً من أهالي العوامية، 7 منهم في حال الخطر، قبل ان ينقلوا لمستشفى “القطيف” المركزي والمستشفى العسكري في الظهران اللذان أحيطا بحصار امني.

وتشهد المنطقة الشرقية حراكاً من حوالي عامين ونصف تزامنا مع الحراك المنطلق من تونس ومصر واليمن وليبيا  والبحرين، ما أدى إلى استشهد عدد من المواطنين واعتقال الكثيرين في إطار مع حملة قمع واسعة وسط تعتيم إعلامي شديد.

أنبا

 430768

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*