القوات الصومالية تستعيد مدينة على حدود كينيا وهروب مسلحي تنظيم الشباب
368
شارك
الحكمة – متابعة: استعادت القوات الحكومية الصومالية مدعومة بالقوة الافريقية، السبت السيطرة على مدينة محاذية لكينيا كان سيطر عليها الجمعة مسلحو حركة الشباب المتطرفة، بحسب مصادر محلية، وذلك بعد ساعات قليلة من سيطرة “الشباب” عليها.
وقال ابراهيم غولاد مفوض مدينة الواق “استعادت القوات الحكومية الصومالية والقوة الافريقية السيطرة على مدينة الواق هذا الصباح، وفرّ مسلحو حركة الشباب قبل وصول هذه القوات”، مضيفا أن ستة جنود صوماليين قتلوا الجمعة اثناء هجوم المتطرفين الذين قدموا متنكرين في أزياء عسكرية كينية وفي عربات سرقوها من الجيش الكيني.
وبحسب السكان فقد قتل في اشتباكات الجمعة التي استمرت لساعة 12 شخصا معظمهم من الجنود. وقال أحدهم إن المسلحين غادروا المدينة ليلا بعد ان نهبوا معسكر الجيش.
وطرد مسلحو حركة الشباب قبل خمس سنوات من العاصمة مقديشو، لكنهم لا يزالون ينفذون هجمات ضد الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي.
على صعيد متصل أعلن ضباط كينيون السبت، أن قواتهم ضمن بعثة حفظ السلام الإفريقية في الصومال، قتلت الأربعاء الماضي في معارك ضارية في منطقة “جوبوين” في جنوب البلاد، 33 عنصرا من مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكانت قد أعلنت جيوش عدة دول إفريقية صباح أمس الجمعة تعهدها بالقضاء على تنظيم “الشباب” الإرهابي الصومالي، والمساعدة في تدريب الجيش الصومالي.
وتعهد رؤساء أركان القوات المسلحة في كل من: جيبوتي، اثيوبيا، أوغندا، كينيا، وبوروندي، خلال اجتماع عقدته لجنة الاتحاد الإفريقي لتنسيق العمليات العسكرية للقوات الإفريقية في الصومال (أميصوم)، في جيبوتي، بالقضاء على التنظيم الإرهابي. كما تم الاتفاق على وضع خطة متكاملة لتأمين العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في البلاد خلال الشهر الجاري.
وتنطلق الانتخابات البرلمانية الصومالية في 24 أيلول/ سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 10 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، على أن ينتخب رئيس البرلمان في 25 تشرين الاول/ أكتوبر، ومن المقرر أن ينتخب البرلمان رئيس البلاد في الـ 30 من الشهر نفسه، بنظام الاقتراع السري.
وكان قد أعلن رئيس لجنة الانتخابات الصومالية، عمر محمد عبدالله (عمر طغي) تحديد يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر موعدا لانتخاب رئيسها الجديد بعد عملية انتخابية بالاقتراع غير المباشر، ولن يجري الانتخاب بالاقتراع العام كما نص عليه الدستور اذ أرجئ ذلك الى الانتخابات العامة في 2020.
وبحسب عبدالله “14 ألف مندوب اختارتهم القبائل سيصوتون على مراحل متتالية حتى 25 أيلول/ سبتمبر لانتخاب الممثلين البالغ عددهم 54 في مجلس الأعيان الذي سيتم استحداثه ثم النواب البالغ عددهم 275 في الجمعية الوطنية بين 24 أيلول/ سبتمبر و10 تشرين الاول/اكتوبر”. وسيجتمع أعضاء مجلس الأعيان ومجلس النواب في 30 تشرين الأول/ أكتوبر لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد.
ويتنافس 17 مرشحاً، بينهم 3 نساء، على رئاسة الصومال.