جبهة النصرة ترتكب مذبحة دامية في قريةٍ عَلَويَّة بحمص

 

    قامت مجموعات إرهابية متطرفة ومسلحة فجر الثلاثاء – الاربعاء باقتحام قرية مكسر الحصان في الريف الشمالي من حمص بعشرات العناصر حيث قامت بارتكاب مذبحة بحق السكان المدنيين الذين ينتمون للطائفية العلوية الكريمة ، وذلك في إطار ما أسمته “عمليات العين بالعين” الثأرية على أسس طائفية مشبوهة. 

 مصادر “الحدث نيوز” قالت بأن “عشرات العناصر من جبهة النصرة الإرهابية تسلّلوا إلى قرية مكسر الحصان من جهتها الشمالية وذلك بعد أن أردوا جميع الجنود السوريين الموجودين على الحاجز الذي يحمي القرية، حيث تمكنوا بعد ذلك من دخول منازل في القرية وإخذوا من السكان أكثر من 30 مدنياً وقاموا بإعدامهم رمياً بالرصاص وذبحاً وذلك وسط البلدة بعد ان أرهبوها طيلت الليل”.

وأضافت المصادر انه وبعد ساعات من المذبحة تحركت قوات سورية من الجيش وقوات الدفاع الوطني واقتحموا القرية حيث دارت معارك تمركزت في الاطراف بعد انسحاب المسلحين تحت الضرب حيث ادى ذلك لمقتل العديد منهم بينهم عناصر إرهابية من جنسيات أجنبية”.

وصباحاً عثر الجنود السوريون على مجموعة من جثث الشهداء الذين تم إعدامهم بينهم عدداً منهم سحبت جثثهم نحو المزارع القريبة من القرية، حيث تحدثت مصادر الجيش عن العثور على 15 جثة شهيد عليها اثر إطلاق رصاص بالرأس وعلامات ذبح”، إلى ان الشهداء وبحسب المصدر هم أكثر من ذلك بكثير خصوصاً مع انقطاع الاخبار عن العديد من المدنيين الذين تم خطفهم، في حين تنشط القوات السورية بالبحث عن ما تبقى من مخطوفين او شهداء او اثار للمسلحين في المزارع القريبة من القرية.

هذا واعترف المرصد السوري التابع للمعارضة السورية بالمذبحة حيث افاد ان “12 من أبناء الطائفة العلوية قتلوا الثلاثاء على يدي مسلحين من “جبهة النصرة” المتشددة في ريف حمص الشرقي”.

وأوضح المرصد أن جبهة النصرة قتلت 12 علويًّا خلال سيطرتها لعدة ساعات على قرية في ريف حمص الشرقي الثلاثاء، حيث دارت اشتباكات عنيفة لاحقا بين جبهة النصرة وكتيبة مقاتلة من طرف والقوات النظامية من طرف آخر تمكنت القوات النظامية على إثرها من السيطرة على القرية مساء الثلاثاء.
تجدر الاشارة إلى ان مسلحي جبهة النصرة قد ارتكبوا مذابح إجرامية بحث أبناء الطائفة العلوية الكريمة لأسباب طائفية وذلك في ريف اللاذقية الشمالي قبل شهر ونيّف حيث أحصي يومه سقوط أكثر من 800 شهيد .

الحدث نيوز