المرجع الحكيم يدعو أصحاب المواكب الحسينية لأن يكونوا قدوة للشيعة بالسير على خطى أئمة الهدى (ع)
350
شارك
النجف الأشرف – الحكمة: استقبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) أصحاب المواكب والهيئات الحسينية في مدينة النجف الأشرف، مساء الجمعة 28 من ذي الحجة الحرام 1437 هـ.
ودعاهم سماحته خلال اللقاء أن يكون كل منهم قدوة للشيعة بالالتزام الأخلاقي والإيثار والإخلاص لله والصدق والانضباط والحمية وحسن الخلق ونبذ الحسد والنفاق وأداء الحقوق والإحسان، والصفات المباركة المستمدة من سيرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين.
لافتًا (مدّ ظله) إلى أهمية التنظيم والتنسيق في المواكب وإظهارها بشكل يدخل السرور للمعصومين سلام الله عليهم ولأتباعهم في كل العالم، ويغيض أعداءهم.
مؤكدًا على المؤمنين أن يكون كل منهم داعية للحق في هذا الموسم وعلى طول الأيام، كما كان سيد الشهداء داعيا للحق بخروجه من مكة إلى العراق.
وثمن سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) تجاوب خدمة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحاب المواكب الحسينية والتزامهم بوصايا وتوجيهات المرجعية في الأعوام السابقة، في إقامة مراسم العزاء وخدمة زوار المراقد المقدسة في المناسبات الدينية المختلفة.
مشددا في خطابه (مدّ ظله) بالجمع المؤمن الذي احتشد في مكتبه بقوله “أنتم الآن في أشرف موقع للشيعة وشعارها في خدمة سيد الشهداء والسير على نهجه، وهيَّ الخدمة البعيدة كل البعد عن كل أنواع المساومات والمفاخرة والعصبية والحسد وغيرها من الصفات البعيدة عن روح الإسلام وجوهره، وينبغي أن يدرك أحدكم انه يسير في أشرف الطرق لنصرة قضية الإمام الحسين (عليه السلام)، والتي هي صورة حية لولائكم لسيد الشهداء ونصرته”.
وختم سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظلّه) حديثه مع خدمة سيد الشهداء (عليهم السلام) بقوله إن قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وإحياء الشعائر هي التي حفظتنا وحفظت مقدساتنا وبلادنا من التكفيريين الذين أرادوا السوء بنا، داعيًا سماحته للجميع بالتوفيق والسداد وأن يتقبل الباري أعمالهم ويعظم أجرهم ويستجيب دعاءهم وأن يدفع السوء والبلاء عنهم، ويكفيهم شر الأعداء الأشرار.